تشهد بلدية بن عكنون بالعاصمة عملية تطهير واسعة للبناءات الفوضوية، اضافة لعمليات هدم للبنايات المعرقلة لمشاريع الدولة، حيث تأتي هذه الحملة بعد تلك قادتها السلطات العمومية ضد العديد من المحلات والبناءات الفوضوية كان آخرها تهديم المحلات العشوائية بحي ليزاص فودال، وبالقرب منها تهديم كل محلات المركز التجاري التابع للأبيار، وكذلك المحلات بواد حيدرة والتي توجد كلها في حدود بن عكنون. وغير ذلك شرعت السلطات المحلية ببن عكنون الآونة الأخيرة في شن حملة ضد البنايات غير الشرعية اضافة إلى الموجودة في مناطق مشاريع، حيث قامت امس بتهديم البنايات الموجودة أمام مقبرة "زدك" ببن عكنون. كما توجد كل المحلات غير الشرعية في حي مالكي ببن عكنون ايضا ضمن اجندة السلطات لهدمها، والتي من المفترض أن تكون السلطات قد شرعت في هدمها. ونفس الشيء بالنسبة للعديد من البناءات الفوضوية ببن عكنون والتي توجد أمام مقر جامعة الحقوق السابقة، أين توجد المقهى الشهيرة لمالكها "الشاوي" والتي هي الأخرى، وبعض البناءات الفوضوية المجاورة تحت مجهر السلطات لهدمها. ويعتقد أن من أسباب قيام السلطات المعنية بهدم العديد من البنايات هو فك طرقات جديدة، وبناء فضاءات اخرى، مثلما تم مؤخرا تشييد جامعة الطب في بن عكنون. وهو الهدف الذي تسعى اليه السلطات لاسيما وأن بن عكنون تحتوي على عدة مراكز حيوية على غرار السفارات والجامعات والثكنات ووزارات، استدعت ضرورة تطهير المحيط من العديد من المظاهر غير اللائقة، واعادة بعث فضاءات جديدة.