لا تزال رحلة إدارة فريق شباب قسنطينة في البحث المدرب الجديد خلفا للتقني الفرنسي المستقيل ديدي غوميز، حيث أن إدارة السياسي وعلى رأسها محمد بولحبيب لم تحسم الأمور بعد فرغم الوعود التي تقطعها في كل مرة لجمهور الخضورة، إلا أن الأمور سرعان ما تتوقف. وكان الحديث نهاية الأسبوع الفارط يدور بقوة عن المدرب البلجيكي بول بوت الذي وحسب مصادرنا فإن القائمين على شركة الأبار رفضوا التعاقد معه بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي، فيما لم يرد المدرب السطايفي خير الدين ماضوي بالشكل النهائي على مقترح الإدارة خاصة وحسب نفس المصادر فإن مطالبه المالية كبيرة هو الآخر ولا تتماشى مع ميزانية "الخضورة" الأمر الذي جعل القائمين يغيرون النظرة الى المدرب المخضرم مزيان إيغيل الذي دخل في مفاوضات متقدمة جدا وقد يكون الحل الأخير ل "سوسو" الذي يسابق الزمن لإختيار الرجل الأنسب خاصة وان الضغط يزداد عليه من يوم لآخر. الإدارة تفاوض ماضوي من جديد و50 مليون قد تبعده عن السياسي وحسب معلوماتنا فإن الإدارة القسنطينية لم تيأس من جلب مدرب الوحدة السعودي خير الدين ماضوي الذي كانت في البداية إدارة ناديه ترفض تسريحه، لكن المتغيرات الحاصلة في الآونة الأخيرة وتوتر علاقته مع السعوديين بسبب تراجع نتائجه مع الفريق تقول انه يبقى عائق الجانب المادي فقط الذي يحول دون قدومه، وذلك بعد ان طلب ماضوي أجرة شهرية تقدر ب 280 مليون شهريا بينما إدارة السياسي عرضت عليه أجرة 200 مليون شهريا قبل أن يرد المعني بتقاسم الإقتراح إلى 250 مليون للشهر الواحد، بما أن أحسن مدرب عربي قبل موسمين يتقاضي ما يقارب 640 مليون شهريا مع نادي الوحدة السعودي. إيغيل مقترح وقد يكون الحل وبما أن القرار الأخير مع خير الدين ماضوي لم يصل إلى الحل النهائي، فإن إدارة الخضورة لم تنتظر طويلا ووضعت إسم المدرب مزيان إيغيل حل آخر أين أفادت مصادرنا أن هذا الأخير تلقى إتصالا خلال الساعات الأخيرة من قبل مسيري الشباب وعرض عليه فكرة الإشراف على النادي القسنطيني خاصة وانه يتواجد بدون فريق في الوقت الراهن بعد أن كان قد أشرف الموسم الفارط على مولودية الجزائر، ومعرفته لخبايا البطولة المحلية جعله محل إهتمام الفريق القسنطيني. الأنصار متذمرون من تأخر الإدارة في تعيين المدرب من جانب آخر عبر أنصار فريق شباب قسنطينة عن تذمرهم من إدار الفريق بعد التأخر الذي قامت به وعجزها عن جلب مدرب يليق بسمعة السياسي، وقيادته الى بر الأمان، خاصة بعد عودة الديكليك في الجولات الأخيرة بدون إحتساب التعثر الأخير أمام سريع غليزان، أنصار السياسي أعتبروا أن هذا التأخر لا يصب في مصلحة النادي بما أن الثنائي بوسعادة وبراهيمي لا يملكان الخبرة الكافية لمواصلة قيادة السفينة بالرغم أن النتائج التي حققها جد إيجابية، وعجز الشباب عن تحقيقها وقت كان غوميز على رأس العارضة الفنية. الإستئناف اليوم تحسبا لموقعة المدية على صعيد آخر تعود تشكيلة أبناء الجسور المعلقة مساء اليوم إلى أجواء التدريبات بعد إستفادتها من 3 أيام راحة عقب لقاء الجولة الثامنة أمام سريع غليزان والذي تعادل فيه رفقاء الحارس سيديريك، ضيعوا من خلاله تسجيل الفوز الرابع على التوالي بعد أن فازوا من قبل على إتحاد بلعباس، دفاع تاجنانت وشباب بلوزداد، ومن المنتظر أن تعرف هذه الحصة حضور جل التعداد للشروع في التحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام أبناء التيطري.