يبدو أن الاوضاع داخل بيت فريق شباب قسنطينة بدأت تهدأ نوعا ما، وذلك بعد الإجتماع الذي عقده أعضاء "الدريكتوار" مع مسيري الشركة المالكة "الأبار" وذلك على خلفية قضية المدرب لومير والتي أسالت الكثير من الحبر، ووصل الحد حتى تبادل التهم والشتائم بين أعضاء الإدارة، وتهرب كل طرف من مسؤولية الإخفاق في صفقة المدرب، بحيث أفاد مصدر مقرب من الفريق أن الإجتماع الأخير خرجوا فيه بالكثير من النقاط الإيجابية، أين تم تقسيم المهام على الأعضاء الأربعة في الديركتوار وتعيين العضو محمد بولحبيب مكلفا بقضية المدرب والتفاوض معه. ربط الإتصال بماضوي وينتظر منه الرد هذا وفور تعيينه مكلفا بقضية المدرب، شرع "سوسو" في مهامه أين أفادت مصادر أن هذا الأخير ربط الإتصال بالتقني السطايفي خير الدين ماضوي وعمل على إقناعه بعرض السياسي، خاصة وأن أخبارا تقول بأنه علاقته متوترة مع إدارة ناديه الوحدة السعودي، بولحبيب وضع ماضوي في الصورة والأهداف التي سيلعب عليها النادي وطالبه بالعمل على إيجاد حل للإلتحاقه بمدينة الجسور المعلقة خلال الساعات القليلة المقبلة، للتفاوض والتوقيع على العقد بشكل رسمي. ورقة المدرب تلعب بين عمروش وماضوي ورغم ان إسم أحسن مدرب عربي قبل موسمين خير الدين ماضوي مطروح بقوة على طاولة إدارة فريق شباب قسنطينة، إلا هذه الاخيرة تتواجد في مفاوضات أخرى مع المدرب السابق لإتحاد العاصمة عادل عمروش من اجل إشرافه على العارضة الفنية للسياسي، بحكم أن عمروش هو الآخر أعطى موافقته لتولي قيادة الفريق القسنطيني. ال 48 ساعة المقبلة ستحدد هوية المدرب الجديد وبما أن ورقة المدرب الجديد لأصحاب اللونين الأخضر والأسود تلعب في الوقت الراهن بين خير الدين ماضوي وعادل عمروش، فإن الفصل في هذه القضية سيتم خلال ال48 ساعة المقبلة، بحكم أن الوقت لا يصب في صالح الفريق، المقبل على تحديات كبيرة خلال هذا الموسم. ملولي عاد أمس من السعودية وضيع الإستئناف من جانب آخر عاد أمس قلب دفاع الخضورة فريد ملولي الى أرض الوطن قادما من الممكلة السعودية أين أدى مناسك العمرة، وأستغل فترة النقاهة التي منحه إياها الطبيب، وضيع ملولي بذلك حصة الإستئناف التي أجراها الفريق أمس تحسبا للقاء المقبل. هذا وفي حال تعيين المدرب خير الدين ماضوي على رأس العارضة الفنية للسياسي فإن المدافع ملولي يكون قد لعب دورا كبيرا في إقناعه بما أنه إلتقاه خلال سفريته هذه الى السعودية.