شدّد اللواء عورة صالح مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع الوطني على ضرورة استمرار التعاون الدولي للحفاظ على الأمن والإستقرار في كثير من الدول سيما ما تعلّق بمكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود. وربط مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع الوطني اهمية اللقاءات الدولية ب"البعد المُقلق للأحداث الجارية في المنطقة وانعكاساتها على الجانب السياسي". وقال اللواء عورة صالح خلال افتتاحه أمس أعمال الإجتماع ال23 للجنة مبادرة 5+5 دفاع أمس بالجزائر العاصمة، نيابة عن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي - بحضور ممثلين عن العشر دول التي تضمها المبادرة،"أن التعاون المتعدد الأطراف الذي يجمعنا من خلال اللقاءات ذات المستوى العالي والتمارين والمؤتمرات والمشاريع التي أثبتت نجاعتها، يعزز قدراتنا المشتركة في التصدي للتهديدات التي تلوح في فضائنا الجغرافي". هذا ويندرج اللقاء الذي يحضره بالإضافة إلى الجزائر التي تترأس هذه الدورة ممثلون عن تونس، ليبيا، المغرب، موريتانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا، البرتغال وإسبانيا في إطار مخطّط عمل مبادرة 5+5 دفاع لسنة 2016 ، على حد ما أوضحه بيان لوزارة الدفاع الوطني. في السياق ذاته يعد اجتماع اللجنة الثاني من نوعه بعد الذي عقد شهر مارس الفارط ويشكل فرصة للتطرّق لمخطط عمل 2016 الذي تم تنفيذه في غالبيته، وكذلك إلى إنهاء مخطّط عمل 2017 ومناقشة محتوى مشروع البيان المشترك لوزراء الدفاع الذي سيعرض للمصادقة خلال اجتماعهم الذي سيعقد بالجزائر يوم 15 ديسمبر المقبل. ويترجم هذا الإجتماع –حسب ذات البيان- "إرادة البلدان الأعضاء على تشجيع وتعزيز التعاون فيما بينها ضمن مبادرة "5+5 دفاع" من خلال نشاطاتها سنويا مع إرساء وتبادل الرؤى حول الأساليب والوسائل الموضوعة من أجل تجسيد الأهداف وتقوية الشراكة في مختلف الميادين التي تغطيها المبادرة".