تناشد الجمعيات الصحية الناشطة على مستوى ولاية غليزان، وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف، ضرورة التدخل العاجل قصد دعم مستشفى عاصمة الولاية بأطباء مختصين لاحتواء معاناة النساء الحوامل اللواتي يجبرن على التنقل خارج الولاية أو التحويل صوب مستشفى مازونة وأحمد فرانسيس بوادي ارهيو كون المؤسسة تتوفر على طبيب مختص. كشف مدير المؤسسة الإستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان السيد قادة بعطوش، أن عدد الولادات العادية بمصلحة التوليد بلغ خلال السنة الفارطة 3768 حالة منها 180 خضعت لعمليات قيصرية عاجلة عن طريق تسخيرات إدارية لأطباء التوليد الخاص، كون أن المصلحة بها طبيب واحد مختص في التوليد، وهي الوضعية التي أثارت قلق العديد من الجمعيات الطبية التي تكتلت مؤخرا وطالبت وزارة الصحة بالتدخل وإنهاء معاناتهم. أما في إطار تطبيق البرنامج الوزاري المتعلق بالاستشفاء المنزلي، فقد أشار بعطوش قادة، إلى أن الأولوية قد أعطيت لأصحاب الأمراض المزمنة، الضغط الدموي، الربو، السكري من النوع الأول والمصابين بالسرطان وكبار السن، حيث تم التكفل ب 441 مريض خارج أسوار المستشفى من بينهم 354 مصابين بأورام سرطانية و87 مريض يعانون من أمراض مزمنة تتعلق بالطب الداخلي. أما فيما يتعلق بالمرضى المصابين بالسرطان، فقد كشفت مسؤولة المصالح الطبية أن المصلحة استقبلت خلال السنة الفارطة 3646 مريض خضع منهم 380 للعلاج الكيمائي فيما تم التكفل الطبي وتوجيه 287 مريض، في حين تم فحص 1603 مريض أين تتم عملية الفرز الطبي بالتكفل بها على مستوى مصلحة الأورام السرطانية أو توجيههم إلى المستشفيات الجامعية المختصة لاسيما ولاية وهران بالنسبة للحالات المستعصية فيما يطرح مشكل غياب طبيب مختص في الأشعة بحدة لا سيما وأن المؤسسة الإستشفائية يتواجد بها سكانير، حيث يتم مرارا الاستنجاد بطبيب مختص خاص لفحص المرضى وهو المشكل الثاني الذي بات يؤرق القائمين على تسيير المؤسسة الإستشفائية من حيث تقديم خدمات أحسن لهاته الشريحة من المرضى.