يسعى أزيد من 400 رئيس بلدية عبر التراب الوطني أودعوا ملفات ترشحهم للتشريعيات المقبلة للالتحاق بقبة زيغود يوسف، ودخول مصف الشخصيات والإطارات المهمة في البلاد، فيما أبدى آخرون رغبتهم في الترشح للإنتخابات المحلية المقبلة، من أجل الفوز بعهدة ثانية. وتجدر الإشارة إلى أن عديد بلديات الوطن عرفت احتجاجات عارمة ضد سوء تسيير الأميار الحاليين الذين إتهموهم ب "المحسوبية والمحاباة"، خاصة في تسييرهم لملف السكن وإدارة الأزمات أثناء العاصفة الثلجية الماضية ومشكلة قارورات غاز البوتان، وكذا مسألة "اللاعدل" في توزيع السكنات الإجتماعية، أين اختفى أغلب هؤلاء "الأميار" طيلة تلك الفترة، ليقرروا العودة من بوابة التشريعيات المقرر إجراؤها في الرابع ماي المقبل. من جهتهم أشار سكان بعض البلديات إلى أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية على مستواهم لم يكلفوا أنفسهم الحديث إلى المواطنين والتخفيف عنهم طول الخمس سنوات التي جلسوا فيها على عرش البلديات.