إستنكر عبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران والمدينة، ووزير التجارة بالنيابة، تصريحات كريستيان ايستروزي،رئيس منطقة "آلب كوت دازور" الفرنسية، الذي طالب فيها السلطات العليا في بلاده بالتدخل لدى السلطات الجزائرية والضغط عليها لرفع الحضر على استيراد 20 ألف طن من التفّاح الفرنسي وإلغاء رخص الاستيراد خوفا من كسادها وتكبد فرنسا خسائر مادية معتبرة، مؤكدا أنه لا يمكن لأي كان فرض شيء على الجزائر، وقال أن "العلاقات مع فرنسا تُسيّر من المرادية والإليزيه". قال وزير التجارة بالنيابة في تصريحات صحفية أدلى بها للموقع الإخباري الناطق بالفرنسية "كل شيء عن الجزائر"، ردا على تصريحات رئيس منطقة "آلب" الفرنسية، "لا أحد يمكن أن يفرض أي شيء على الجزائر"، وأردف مخاطبا كريستيان إيستروزي،"هذا السيد ربما أخطأ في البلد، كان عليه ألا يخاطب الجزائر لأنه لا يمكن إعطاء الأوامر للجزائر"، وأضاف "المسؤول الفرنسي توقفت ساعته ربما قبل عام 1962"، هذا بعدما أكد أن العلاقات بين فرنساوالجزائر يتم تسييرها بين قصري المرادية والإيليزي، "فإذن لا حاجة للرد الرسمي". وكان كريستيان ايستروزي، رئيس منطقة "ألب كوت دازور"، قد طالب الوزير الأول الفرنسي، بالضغط على نظيره الجزائري لاستيراد 20 ألف طن من تفاح منطقة "الآلب" التي تضرّر منتجوها بعد توقف استيراد الجزائر للتفاح، حيث كانت الجزائر تقتني 40 بالمائة من المنتوج بالمنطقة.