اهتزت مدرسة “بن دانون” بالقبة في العاصمة، على وقع فضيحة إقدام مديرها الحالي على تزوير شهادة “تعاهد” باسم المعلمة مليكة سطحة ممضى ومؤشر عليه من طرفه، لتبرير قراره أمام مدير التربية للمقاطعة 17 بعدما رفض تسجيل ابنها في القسم التحضيري، رغم أنها تملك قرار التسجيل الصادر عن مدير التربية، حيث أجبرها على تدريسه مع تلاميذ السنة الأولى، لتدينه محكمة حسين داي غيابيا بثلاث سنوات حبسا عن جنحة التزوير واستعمال المزور. وتعود حيثيات القضية حسب نص الحكم القضائي الذي تحوز يومية “السلام” على نسخة منه، إلى السنة المنقضية أين رفض المدعو “ف،م” مدير ابتدائية “بن دانون”، إدماج ريان سطحة ابن المعلمة التي تدرس بالمؤسسة منذ27 سنة بالقسم التحضيري، حيث ألحقه بقسم السنة الأولى الذي تدرس فيه، الأمر الذي رفضته جملة وتفصيلا بحكم أنها تحوز على رخصة التسجيل الاستثنائي لابنها بالقسم التحضيري صادر عن مفتش التربية والتعليم لوسط الجزائر، لتقرر بعد تعنته اللجوء إلى مدير التربية الذي قرر استدعاءه ليعمد المتهم إلى تحرير تعاهد باسمها ممضى ومؤشر عليه من طرفه لتبرئة نفسه أمام مسؤوله. تجدر الإشارة إلى أن الضحية رفعت شكوى ضد المدير أمام مصالح الدرك الوطني بباش جراح بتاريخ 7 مارس من السنة الجارية، حيث تبرأت من تحريرها لوثيقة التعهد التي لم تتضمن توقيعها، الأمر الذي جعل المتهم “ف.م” يعترف أمام الضبطية القضائية بالتهم المنسوبة إليه مبررا موقفه بحسن نيته علما.