أكّد كل من أحمد بوزيان، وعبد المنعم آحريز، سفيرا الجزائر في لبنان وإيران على التوالي، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في صحّة جيدة، وأبرزا أنّ الأنباء التي تتحدث عن تدهور وضعه الصحي، مصدرها "أعداء الجزائر الذين يحاولون المسّ بأمنها وإستقرارها". كما تشير مصادر إلى أن بوتفليقة سيشرع بداية من الأسبوع الجاري في استقبال شخصيات أجنبية تزور الجزائر. قال السفير الجزائري في بيروت في تصريح لموقع "النشرة" اللبناني "الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة"، مشيرا إلى أن الأنباء التّي تتحدث عن تدهور صحته روجها "أعداء الجزائر الذين يحاولون المسّ بأمنها واستقرارها"، مضيفا أن "هؤلاء يغارون من الجزائر لما تتمتع به من أمن واستقرار في ظل ما يجري على مستوى المنطقة والعالم". من جانبه صرح عبد المنعم آحريز، لوكالة "مهر" الإيرانية، "الأنباء التي تم تناقلها بشأن تدهور صحة الرئيس مجرد إشاعات"، ولفت إلى أن أنباء مماثلة تم تناقلها خلال الأشهر الماضية، مؤكدا ضرورة عدم نشر مثل هذه الأخبار ما لم يتم التأكد من صحتها، هذا بعدما أشار إلى أن هذا الخبر تم تناقله على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بداية ومن ثم تلاقفتها وسائل الإعلام الأجنبية دون التأكد من صحتها. في السياق ذاته أبرزت تقارير إعلامية محلية أن الرئيس سيستقبل خلال هذا الشهر العديد من الشخصيات، أبرزها الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي من المرتقب أن يزور الجزائر في ال 12 مارس الجاري.