شدد والي باتنة محمد سلاماني، أمس، على هامش تفقده لمشاريع قطاعا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية على ضرورة تدارك النقائص في ورشات الإنجاز في حينها مع وضع حلول للمشاريع العالقة ميدانيا، من خلال القيام بزيارات دورية وثابتة لورشات الإنجاز من قبل مكاتب الدراسات وأصحاب المشاريع لتفادي التوقف المتكرّر للأشغال، لضمان تسليم المنشآت التعليمية قبل الدخول الجامعي والمدرسي المقبل، كما دعا الوالي إلى العمل بجدّ لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والطلبة الجامعيين الموسم القادم وتوفير الشروط الملائمة لتقديم تعليم سليم يتساوى وبلوغ مستوى الجودة الذي تتطلع لها الدولة الجزائرية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للمواطن. الوالي وخلال معاينته لبعض المشاريع التابعة لقطاعي التربية التعليم العالي ببلديتي باتنة وفيسديس، وقف على مشروع إنجاز 1500 مقعد بيداغوجي بمعهد الحقوق، الذي سيكون حيز الخدمة مع الدخول الجامعي القادم، أين ألحّ على ضرورة الانتهاء من الأشغال وتسليمه في الآجال المحددة وذلك لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف، كما تفقد مشروع انجاز 2000 مقعد بيداغوجي بمعهد الطب الذي من المزمع استلامه مطلع السنة القادمة، حيث أكد القائمون على المشروع أن وتيرة الأشغال تعرف تقدما كبيرا وذلك من أجل تسليم المعهد في القريب كما شدد المسؤول الأول بالولاية خلال زيارته لمشروع انجاز 1000 مقعد بيداغوجي الخاص بمعهد الهندسة على ضرورة تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لإعطاء ديناميكية للمشروع وتسليمه في أجاله القانونية. وتوعد الوالي المكاتب والمقاولات بالإقصاء من الاستفادة من مختلف المشاريع التنموية في حال عدم تقيدهم بدفتر الشروط والآجال القانونية لتسليم المشاريع، مؤكدا لهم بأن الدولة وضعت فيهم كل الثقة وحملتهم مسؤولية المتابعة الميدانية لهذه المشاريع التي ترصد لها أغلفة مالية معتبرة تفاديا لأي تعطل في استلامها. وتفقد المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية مشروع انجاز 80 مسكنا محسنا لفائدة عمال قطاع التعليم العالي بجامعة مصطفى بن بولعيد الذي شارفت الأشغال به على الانتهاء، كما تفقد ورشة انجاز متوسطة القاعدة 7 اين أعطى تعليمات صارمة قصد تسليمها في الآجال المحددة داعيا مكاتب الدراسات بالمتابعة الدقيقة للمشاريع قصد ضمان النوعية والجودة لأشغال الإنجاز.