سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دول جوار ليبيا ترافع من الجزائر لحكومة موحدة في طرابلس وجيش تحت سلطة المدنيين وزير الخارجية الليبي يثني على جولات مساهل في بلده والبرلمان يطالب بسحب بيان هاجمه
طالب وزراء خارجية دول جوار ليبيا، أمس بضرورة إلتزام الأطراف المتنازعة في ليبيا بالانتقال السياسي إلى حكومة وفاق وطني ذات سيادة وإقامة مؤسسات قوية ذات مصداقية، مع الحفاظ على وحدة الجيش والشرطة ووضعهما تحت إشراف السلطة المدنية. كشف البيان الختامي للاجتماع الوزاري ال 11 لدول جوار ليبيا، الذي ترأسه عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، أمس بالعاصمة، إتفاق كل الوزراء على الالتزام التام بمساندة ليبيا ومرافقتها حتى تتوصل إلى مصالحة وطنية، مجددين رفضهم التام لأي تدخل خارجي في الشؤون الليبية وكذا التدخل العسكري، والحفاظ على المؤسسات الشرعية للدولة الليبية وحدة ترابها واحترام سلطة القانون. كما أبرز الوزراء - يضيف المصدر ذاته- مساندتهم للمجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق، داعين في نفس الوقت من كل الأطراف المتنازعة إلى تشكيل حكومة تمثل كافة القوى السياسية، ودعوا أيضا إلى رفع التجميد عن الأرصدة الليبية في البنوك الأجنبية وتوجيهها لتلبية حاجيات الشعب. هذا وأكدّ مساهل، أن الدورة الوزارية المقبلة ال 12لبلدان جوار ليبيا ستعقد في العاصمة الليبية طرابلس كرسالة تضامن مع الشعب الليبي. دول الجوار الليبي تهنئ الجزائر بتشريعيات الرابع ماي من جهة أخرى هنأ وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الشعب الجزائري بالإنتخابات التشريعية التي تم تنظيمها في الرابع ماي الجاري، مؤكدين أنها ستكون "لبنة جديدة" في صرح التقدم والازدهار الذي تعرفه الجزائر. وزير الخارجية الليبي: "جولات مساهل في ليبيا تم تنسيقها على أكمل وجه" وعلى صعيد آخر أكد وزير الخارجية الليبي، محمد الطاهر سيالة، أمس في الجزائر، أن الجولات الميدانية الأخيرة لعبد القادر مساهل في ليبيا تم تنسيقها على أكمل وجه، داعيا إلى عدم الالتفات إلى بعض التصريحات غير المسؤولة بهذا الشأن، في إشارة واضحة منه إلى لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي التي أصدرت بيانا انتقدت فيه قيام مساهل بالتجول في الجنوب الليبي دون إذن مسبق، بعدما أبرز أن عملية التنسيق حول الزيارات إلى البلد هو عمل تنفيذي من صلاحيات الحكومة. كما تقدم وزير الخارجية الليبي بشكره لمساعي الجزائر من أجل دعم السلم والأمن في بلاده، مؤكدا على التوافق التام بين الجزائر والسلطات الليبية حول سبل حل الأزمة. في السياق ذاته إنتقد عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة أوباري، إبراهيم كرنفودة، البيان الذي صدر باسم لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، و دعا إلى سحب البيان مؤكدا أنه لا يمثل رأي اللجنة وإنما يمثل رأي رئيس اللجنة فقط، معتبرا أنه يزيد من الفتنة والتأجيج بين الليبيين.