فند جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ما يروج من إشاعات حول وجود سلطة موازية قد حلّت محل الرئيس، مؤكدا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو الحاكم الفعلي وصاحب القرار في البلاد، موجها تعليمات لمناضلي الحزب وإطاراته بعدم الحديث في الحزب عن العهدة الخامسة، معلقا في كلامه "حتى يزيد ويسموه السعيد"، مضيفا أن الأفلان سيواصل دعمه للوزير الأول عبد المجيد تبون مادام هذا الأخير يحظى بثقة الرئيس بوتفليقة، مؤكّدا أن لا سلطة موازية في البلاد. وذهب ولد عباس في الندوة الصحفية التي أعقبت لقائه مع أمناء ورؤساء اللجان الانتقالية للأفلان بفندق الأروية الذهبية أمس إلى أبعد من ذلك من خلال قسم بالله أن "بوتفليقة هو الذي يسير البلاد برؤية واضحة، وتعليماته الخيرة دليل قاطع على ذلك"، مضيفا أنه لن يحلل ويناقش قرارات الرئيس، في إشارة واضحة منه إلى أن بوتفليقة هو من وجّه التعليمات بالكف عن التحرّش برجال الأعمال، عكس ما روّجت له بعض الأوساط من أن بوتفليقة لا علاقة له بذلك وأسندت الرسالة لمدير الديوان أحمد أويحيى، موضحا أن الأفلان سيواصل دعمه للوزير الأول عبد المجيد تبون مادام هذا الأخير يحظى بثقة الرئيس بوتفليقة. وفيما يخص موقف الحزب من الرئاسيات المقبلة، قال ولد عباس، إن الاهتمام منصب على تحقيق نتائج ايجابية خلال المحليات القادمة، مضيفا أنه وجه تعليمات لقيادة الأفلان بعدم الحديث عن رئاسيات 2019، في المقابل كشف أن موعد الانتخابات المحلية سيكون إما يوم 09 أو 16 نوفمبر المقبل، أين وافق على تمديد الآجال تاريخ إيداع ملفات وقوائم الترشح إلى يوم 06 سبتمبر بعدما كان محدد سابقا بيوم 02 سبتمبر المقبل.