على هامش إختتام الأبواب المفتوحة والأيام الإعلامية المنظمة بمركز التكوين المهني والتمهين "عبد المرايم الحاج" الكائن ببلدية سنجاس بالجهة الجنوبية وعلى بعد 18 كلم من المدينة الحضرية بالشلف،أرتأت" الاتحاد "أن تجري حوارا صحفيا مع مدير المركز،الأستاذ محمد خليل والذي كشف من خلاله عن عدة نقاط منها ،أهداف الأيام التحسيسية والتخصصات المفتوحة وأيضا تطرقنا معه الى ظروف التسجيلات. الاتحاد: لم يفصلنا عن الدخول المهني،إلا أيام قلائل ،كيف تجري التحضيرات لذلك ؟ مدير المركز :التحضيرات جد عادية ومميزة في نفس الوقت ،حيث نقوم بالتحضيرات اللازمة لهذا الإسحقاق وذلك منذ شهر أفريل الماضي ،أي قمنا بتظيم أبواب مفتوحة وأسبوع إعلامي وتحسيسي،إضافة الى خرجات ميداية الى مختلف المناطق النائية. الاتحاد: قبل التطرق الى بعض التفاصيل ،الى ماذا يهدف الأسبوع الإعلامي المنظم من طرفكم ؟ مدير المركز : يهدف الى ايصال الرسالة الإعلامية إلى الجمهور من الشباب الطالب للتكوين من خلال استغلال فترة الدخول الإجتماعي في العملية الإعلامية والتحسيسية تجاه التلاميذ الذين لم يتمكنوا من اجتياز امتحانات التعليم المتوسط والثانوي على الخصوص، وكذا تحسيس مختلف الشرائح الإجتماعية بأهمية التكوين. حيث تم خلاله تنظيم أبواب مفتوحة ومعرض على مستوى مركز التكوين المهني ، تم فيه عرض منتجات المتربصين للفئات المتخرجة أو التي تزاول تكويها وذلك في كل التخصصات الموجودة بالمركز ، كالخياطة الجاهزة ، الطرز ، الميكانيك والكهرباء المعمارية . كما تم أيضا عرض مختلف الدعائم الإعلامية التي تعرف بمساري التكوين المهني والتعليم المهني وكذا التعريف بمختلف أنماط وأجهزة التكوين المهني على حدى كالتكوين الإقامي ، التكوين عن طريق التمهين ّ، التكوين المهني عن بعد وكذا الأنظمة الأخرى كالتكوين عن طريق الدروس المسائية ، تكوين المرأة الماكثة بالبيت . كما تخلل المعرض أيضا تخصيص جناح للسمعي بصري لعرض تجارب المتخرجين من متربصين ومتمهنين الذين نجحوا في إنشاء مؤسساتهم الخاصة حتى يكونوا قدوة للشباب المقبل على التكوين. الاتحاد : على ذكر التخصصات،ماهي التخصصات المبرمجة هذه السنة ؟ مدير المركز : تم برمجة هذه السة ،ثمانية تخصصات في نمط التكوين الإقامي هي : المحاسبة ، أمين مخزن ، الأمانة ، الكهرباء المعمارية ،الطلاء وتركيب الزجاج ، البناء ، التلحيم والطرز كما تم أيضا برمجة واحد وثلاثون تخصصا في نمط التكوين عن طريق التمهين تنوعت بين مختلف الشعب التكوينية ،منها ، في نظام التمهين مفتوح للدورتين سبتمبر وفيفري ،أين تكون مفتوحة للراغبين في إستفادة من تكوين ،تتراوح مدته من 12 شهرا الى 30 شهرا حسب كل إختصاص ويتحصل المتكون بعد أن يستفيد من تكوين نظري وتطبيق على شهادة تحكم مهني أو شهادة الكفاءة المهنية أو شهادة تقني أو شهادة التكوين المهني المتخصص ،والتخصصات المفتوحة هي ،تخصص منها ،الحدادة الفنية ،طلاء حروف وزخرفة ،التجارة المعمارية ،تجارة الأثاث ،البناء ،الطلاء وتركيب الزجاج ،تركيب المنشاة الصحية والغاز ،الحام ،المطالة هياكل المركبات والطلاء ،السكافة وتصليح منتجات المواد اللينة ،كهرباء السيارات ،الكهرباء المعمارية ، تصليح وصيانة أجهزة التبريد والتكييف ، صناعة الحلويات ،الخبازة والفطائر ، حلاقة السيدات ، حلاقة الرجال ،طبخ الجماعات ،ميكانيك تصليح مركبات الوزن الخفيف ،عامل المقسم الهاتفي ، أمين مخزن ،عامل ادراج المعلومات ،المحاسبة ،ألأمانة ،عون التوثيق والأرشيف ، الأمانة المكتبية و التصوير. كما تم أيضا برمجة تخصصين اثنين للمرأة الماكثة بالبيت هما حلاقة السيدات والخياطة . الاتحاد : ماهي الأرقام التي تطمحون للوصول إليها والتي تتعلق بالتسجيلات المهنية ؟مديرالمركز : أرقام التسجيل الموسم الماضي ،خلال دورة سبتمبر ،سجلا أكثر من 500 متربصا في المجموع .وهذه السنة لم تتهي بعد التسجيلات حتى قدم أرقام دقيقة. الاتحاد: هل من تخصصات أخرى مفتوحة للمرأة الماكثة ؟ مدير المركز : حتى المرأة الماكثة ،تم تخصيص لها بعض التخصصات ولها الحق في الإستفادة من شهادة تكوين في إحدى التخصصات التالية المفتوحة منها خياطة وتركيب الملابس ،وصناعة حلويات تقليدية ،مدة التكوين في كل تخصص 4 أشهر ،الشهادة المتحصل عليها في هذين التخصصين ،شهادة تأهيل . الاتحاد :هل من كلمة أخيرة مدير المركز : كلمتي أوجهها الى جميع الشباب الراغبين في ضمان مستقبلهم ونصيحتي إليهم ، عليهم بالولوج الى مراكز التكوين المهني لأنها تسلم مفاتيح الشغل وفرصة إيجاد منصب عمل يضمن لهم مستقبل مهني قار ،وعلى كل شباب خريجي المدارس بأش شكل من الأشكال ،أن يفكروا جيدا في مستقبلهم، وعليهم بالتفكيروالولوج مباشرة الى مراكز التكوين المهني ولو من باب الفضول وحتما سيكتشفون بأن هذه المراكز هي بوابة التأهيل و التشغيل و تطليق المزرية