دعت حركة مجتمع السلم بشدة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالعمل الفوري والعاجل للانعقاد واتخاذ القرارات السيادية والعملية، وتفعيل الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وكسر الحصار عن قطاع غزة. وأكدت الكتلة البرلمانية لحركة حمس في بيان لها اطلعت عليه "السلام" ، أنّ الولاياتالمتحدةالأمريكية بسياساتها المتناغمة مع الكيان الصهيوني الغاصب، تضع نفسها في موقع العداء المعلن لكل الأمة العربية والإسلامية بل وكل الإنسانية، بما يمثله هذا الكيان أمام الضمير الإنساني العالمي من عنوان للقتل والهمجية والعنصرية والاضطهاد. اعتبرت حركة مجتمع السلم إعلان الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدسالمحتلة، بمثابة إعلان حربٍ مباشرةٍ وصريحةٍ ضدّ فلسطين وكلّ الأمة العربية والإسلامية، وإضفاءٍ للشرعية على احتلال القدس في ذكراها الخمسين، ودعت بذلك رؤساء البرلمانات الإفريقية إلى العمل على وقف هذه الزيارة، وعدم التجاوب مع الطموحات والابتزازات الصهيونية. واستغربت حركة حمس نية زيارة رؤساء برلمانات سبع دول افريقية للمقدسات الإسلامية تحت الوصاية الصهيونية، معربة عن رفض هذه الزيارة وما تشكله من خرق لمبادئ الشرعية الدولية، ولقرارات منظمة اليونسكو التي أكدت أن حائط البراق هو معلم إسلامي. وجاء في البيان "نجدّد الإدانة للإدارات الأمريكية المتعاقبة بشأن قضية فلسطين وكل قضايا الأمة الأخرى، التي ارتكبت فيها أمريكا أبشع الجرائم، فإننا نجدّد الاستنكار الشديد لمواقف وسياسات الأنظمة العربية الرسمية، بفعل التخاذل المزمن الذي طبع تعاملها المستمر مع قضية فلسطينوالقدس، وبفعل تواطؤها التطبيعي، الذي أصبح يتخذ مظاهر خيانية معلنةً بحقِّ الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة."