طالب المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في بيان تلقت "الفجر" نسخة منه القمة العربية القادمة بضرورة اتخاذ المواقف الشجاعة التي تقتضيها الظروف التي تمر بها قضية القدس والقضية الفلسطينية خاصة، وأوضاع الأمة العربية والإسلامية عامة، محملا الحكومات العربية والإسلامية مسؤولية الدفاع عن الأقصى ومقدسات الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني أدان المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين العدوان الصهيوني وجرائمه في حق المقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن هذه الممارسات العدوانية الصهيونية وانتهاك حرمة الأقصى المبارك بمثابة إعلان حرب على المقدسات وتنذر بتداعيات خطيرة على المنطقة والعالم. كما أشاد المنتدى بإرادة أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين في الأقصى الذين يواجهون بمفردهم وبإرادتهم القوية بقوة إيمانهم وعدالة قضيتهم، المخططات الصهيونية وعمليات التهويد المستمرة، ويشدّ على أيديهم في هذه المقاومة المشروعة ضد الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال عاودت اقتحام باحات المسجد الأقصى وانتهكت حرماته، وارتكبت جرائمها الشنيعة في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وهاجمت المصلين، وفي هذا الإطار اعتبر المنتدى أن هذه الاقتحامات المتتالية تؤكد السياسة المبرمجة للكيان الصهيوني للسيطرة على الأقصى المبارك بكل ساحاته، وتهويد المقدسات، لاسيما وأن هذه الاعتداءات جاءت بعد إعلان سلطة الكيان الصهيوني عن ضمّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودي. ودعا المنتدى البرلمانات والبرلمانيين في العالم العربي والإسلامي إلى إدانة هذه الجرائم والوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، والضغط على الحكومات لاتخاذ المواقف الشجاعة والمناسبة. كما ناشد المنظمات الدولية أن تخرج عن صمتها تجاه ما يجري على أرض فلسطينالمحتلة، وعدم إعطاء المزيد من الفرص للاحتلال الصهيوني في التمادي في جرائمه، والضغط على الحكومة الصهيونية لتوقيف هذه الانتهاكات والاختراقات في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات والشرعية الدولية.