قررت الحكومة تقليص سعر الفرينة الموجهة لإعداد الخبز قصد ضمان هامش ربح الخبازين، بدلا من رفع سعر "التيبانة" والمساس بالقدرة الشرائية للمواطن. أوضح يوسف قلفاط، رئيس الإتحادية الوطنية للخبازين، أنّ إختيار الحكومة للقرار السالف الذكر جاء تفاديا لإرهاق المواطن بزيادات جديدة في مادة تعتبر الأكثر إستهلاكا في أوساط الجزائريين، وقال في تصريحات صحفية أدلى بها أمس "الحكومة أنصفت الخباز من جهة وجنّبت المواطن مصاريف إضافية من جهة أخرى"، مُعتبرا مُبادرة الحكومة هذه أمثل حلّ لغلق هذا الملف الذّي كاد أن يتطور إلى قبضة حديدية بين الوزارة وممثلي الخبازين. في السياق ذاته، أشار المسؤول ذاته، إلى أن مبادرة الحكومة بإقرار تخفيض سعر الفرينة الموجة لإعداد الخبز، جاء بعد دراسة أجرتها مديرية التجارة على 12 مخبزة عبر الوطن، خلال يوم واحد وفي نفس التوقيت، وقفت من خلالها على تكاليف إعداد الخبز وما يجنيه الخباز. هذا وتحدث قلفاط، عن الإقتراح الذي قدمته الإتحادية الوطنية للخبازين، للوزارة من أجل إعداد فرينة خاصة بالخبز تكون أقل تكلفة، مؤكدا عدم تلقي أي رد من الحكومة بعد مرور حوالي ثلاث سنوات بالرغم من أنها وعدت بدراسة هذه الفكرة، وكذا فكرة أخرى تتعلق بمزج الفرينة بالسميد.