قالت أن 3 مواد أساسية لصناعته ارتفعت خلال شهر اتحادية الخبازين تطالب بدعم جديد للفرينة برر قلفاط رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أزمة الطوابير خلال موسم الاصطياف أمام المخابز في المدن الكبرى بارتفاع الطلب على مادة الخبز من طرف المطاعم المدرسية والجامعية وعامة المطاعم الأخرى قائلا إن الأمر لا يتعلق بقلة عدد المخابز وإنما بسوء توزيعها،مشيرا إلى أن الكثير من المناطق لا تعاني من ندرة مادة الخبز ولا من الطوابير في حين نجد أن الأحياء والبلديات التي يوجد بها عدد غير كاف من المخابز بالنظر لعدد الساكنة وحجم الطلب المتزايد على هذه المادة من طرف عموم المطاعم. إلى ذلك طالبت الاتحادية الوطنية للخبازين أمس بإدراج دعم جديد لسعر الفرينة ‘' بعد ارتفاع أسعار بعض المواد التي تدخل في صناعة الخبز بشكل مفاجئ ب 25 بالمائة من أجل ضمان استمرار نشاطهم . وقال قلفاط رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أن تنظيمه النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين رفع مراسلة إلى وزارة التجارة تتضمن طلب مقابلة مع وزير القطاع من أجل تدارس مقترحين بتقديم دعم جديد لسعر الفرينة أو إدراج زيادة جديدة في سعر الخبز ‘' :داعيا الحكومة إلى التدخل لمساعدة الخبازين على تذليل المصاعب التي تواجه أصحاب 21 ألف مخبزة عبر الوطن جراء هذا الارتفاع في أسعار المواد الثلاثة المذكورة التي تدخل في صناعة الخبز، مرجعا أسباب ارتفاع أسعار هذه المواد المستوردة إلى انخفاض قيمة الدينار إلى ذلك اشتكى ذات المصدر في بيان له أمس من ارتفاع مفاجئ في سعر ثلاث مواد أساسية تدخل في صناعة الخبز وهي الخميرة والمادة المحسنة والملح المعالج وذلك بنسبة 25 بالمائة وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة صناعة القطعة الواحدة من الخبز دون أن تترتب عنه أي زيادة في السعر، ما يجعل مردودية هذا النشاط تتراجع. في سياق متصل قال رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أن هذه الأخيرة فضل خيار دعم سعر الفرينة لكي لا تمس القدرة الشرائية للمواطنين إلى جانب التطرق إلى انشغالات أخرى للمهنيين، وأشار المتحدث إلى أن وزارة التجارة سبق وأن رحبت باقتراح الاتحادية بصنع فرينة خاصة بصناعة الخبز ولا تصلح لصناعة الحلويات، مع تخفيض سعرها للمحافظة على السعر الحالي للخبز. :مذكرا بأن وزارة التجارة سبق وإن أخذت بمقترح الاتحادية الوطنية للخبازين القاضي بتخفيض سعر الفرينة إلى 1500 دينار للقنطار بدل السعر الحالي المقدر ب 2000 دينار، لكن لفرينة خاصة ستحدد وزارة التجارة كيفية وطريقة صناعتها بحيث لا يمكن تحويلها لصناعة الحلويات أو البسكويت أو البيتزا أو غيرها''،مطالبا في نفس الوقت برفع الدعم عن الفرينة الحالية في حال موافقة الحكومة على مقترح الاتحادية. وأضاف رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين أن مادة الفرينة التي ستخصص لصناعة الخبز، ستستجيب لمطالب الخبازين والمستهلكين وحتى أصحاب المطاحن، مؤكدا أنه في حال تخفيض سعر الفرينة سيتمكن الخبازون من الحصول على هامش ربح مريح، ولن يضطروا لرفع سعر الخبز.