قال مصدر من وسط العمال المحتجين الذين التقوا عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس بدار الشعب، أن هذا الأخير ظهر في الاجتماع بوجه النقابي المعارض للحكومة، بإطلاقه انتقادات لاذعة للمسؤولين على حل نزاعات العمل، ونقل مصدر “السلام” أن سيدي السعيد أكد لممثلي المحتجين بأنه سبق له وأن حذر من انفجار الوضع الاجتماعي وخروج العمال للاحتجاج في الشارع، نظرا لرفض حل مشاكلهم، وتساءل سيدي السعيد –يضيف محدثنا – نقلا عن هذا الأخير قائلا “لو خرج العمال إلى الاحتجاج في الشارع وتهديدهم بذلك الاستقرار الاجتماعي فمن سيتحمل المسؤولية . فهل هي صورة سيدي السعيد النقابي الشرس في الخفاء، أم هي اللغة التي كان يجب أن يخاطب بها المحتجين لرفع عنه حرج أوضاع عمالية مزرية ليست من جنس عمله.