قرّر الطيب حمارنية، السيناتور في مجلس الأمة، والقيادي في الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وقائد الحركة التصحيحية في الأخير، بناء على إجماع تبلور في الأيام القليلة الماضية مع أمناء الولايات الداعمين له، المطالبة بمؤتمر إستثنائي ل UGTA يكون منصة قانونية للإطاحة بعبد المجيد سيدي السعيد، والقيادات الحالية. هذا المسعى (المؤتمر الإستثنائي) سيتم الكشف عن تفاصيله ضمن البيان رقم 2 المرتقب أن تفرج عنه الحركة التصحيحية لمسار UGTA بحر الأسبوع المقبل، والذي سيميط اللثام أيضا وفقا لما أسرت به مصادر مقربة من حمارنية ل "السلام"، عن أسماء الأمناء الولائيين في الإتحاد المنخرطين أو الداعمين لمسعى الإطاحة بسيدي السعيد وحاشيته من قيادات حالية في أكبر تنظيم عمالي في البلاد. وفي سياق ذي صلة كشفت مصادرنا التّي تحفظت عن ذكر أسمائها، عن عدم منح السلطات الولائية في وهران كما سبقت وأن إنفردت "السلام" بنشره في أعداد سابقة الترخيص لسيدي السعيد من أجل إقامة الإحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات، والتي مُنحت مهمة الإشراف عليها هذه السنة إلى الإدارة العامة لمجمع "سوناطراك"، هذه الأخيرة أبت إلاّ أن تدرج UGTA في برنامج هذه المناسبة، ودعت قيادات التنظيم لحضور بناء على مسؤولياتهم التي خوله إياها القانون أشغال تزكية الأمين الفدرالي لعمال "سوناطراك".