رفضت المصالح الولائية بوهران رسميا وبناء على تعليمات من جهات نافذة في السلطة، منح الإتحاد العام للعمال الجزائريين، الترخيص لإقامة إحتفالات الذكرى المزدوجة لتأسيس UGTA وتأميم المحروقات، المصادفة ل 24 فيفري من كل سنة، ما يعني لا محالة أن السلطة قد أدارت ظهرها أو تتجه للتشطيب على سيدي السعيد، وإسقاط إسمه من قائمة الذين ستعتمد عليهم في المرحلة القادمة. أسرت مصادر جد مطلعة ل "السلام" أن قرار والي ولاية وهران السالف الذكر، حتم على سيدي السعيد، أو إضطره لنقل برنامج الإحتفال بالذكرى المزدوجة لتأسيس UGTA وتأميم المحروقات، المصادفة ل 24 فيفري من كل سنة إلى الجزائر العاصمة، التّي ستشهد - تضيف مصادرنا التي تحفظت الكشف عن أسمائها - زحف آلاف النقابيين المنضوين تحت لواء التنظيم لمطالبة الأمين العام بالرحيل. في الجانب الآخر عقد محمد الطيب حمارنية، عضو مجلس الأمة، والأمين الوطني السابق للإتحاد العام للعمال الجزائريين، مؤخرا في عنابة لقاء وطنيا مع أمناء ولائيين حاليين وإطارات في UGTA ممثلين ل 27 ولاية عبر الوطن من الساخطين على عبد المجيد سيدي السعيد، في إطار حرصه على المضي قدما في مشروع الحركة التصحيحية الرامي إلى تنحية سيدي السعيد، من على رأس أكبر تنظيم عمالي في البلاد، تُوج - تضيف مصادرنا – بإطلاق ما سمي ب "اللجنة التنفيذية الوطنية لتصحيح مسار UGTA".