هدّد العشرات من الشباب البطال بمدينة تينركوك الواقعة شمال ولاية ادرار ليلة أول أمس بالانتحار حرقا أمام احدى الشركات النفطية احتجاجا على عدم وفاء السلطات المحلية بوعودها بتوفير مناصب عمل وتقليص عددها في بعض الشركات. ادى الاحتجاج الى حالة إستنفار أمام الشركة النفطية بعد ان صبّ شباب البنزين على انفسهم في حدود الساعة منتصف الليل قرب حفارة ENTP كما تدخّل أعوان الأمن للشركة الذي طوّقوا المكان واطلقت صافرة الإنذار مع الاستنجاد بقوات الدرك الوطني والحماية المدنية لايقاف الاعتصام والسيطرة على الوضع. هذا وأحبطت المصالح المذكورة عملية الانتحار بعد اجتماع طارئ لمسؤولين محليين وممثلي الشباب المحتجين استمر لساعات متأخرة من الليل اين تمت تهدئة الأوضاع وإنهاء الاحتجاج بعد ان تلقوا وعودا بتلبية مطالبهم ورفع انشغالهم للجهات الوصية ويتعلق الامر بمسؤولي قطاع التشغيل بالولاية. للإشارة، جاءت الاحتجاجات تزامنا وزيارة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي للولاية وسط امال باطلاق برنامج عمل لفائدة البطالين لكبح الاحتجاجات التي تتكرر امام مقرات الشركات البترولية والغازية التي تنشط على مستوى اقليم ولاية ادرار.