انتفض عشرات البطالين في جهات متفرقة من مدينة ورڤلة، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها.. حيث أقدم مجموعة منهم على اعتلاء سطح مقر الولاية، مهددين بالانتحار والمطالبة بالشغل.. بينما لجأ آخرون إلى احتجاز شاحنتين محملتين بالوقود عبر الطريق الرابط بين بلديتي الرويسات وعين البيضاء. وعاودت مجموعة من الشباب البطال، بورڤلة، الاحتجاج أمس، وذلك للمطالبة بمناصب عمل، في إطار آليات التشغيل والإدماج المحلية. فيما رفع متظاهرون شعارات تنادي بالتشغيل والإدماج في المؤسسات البترولية، بعد أن أقدموا على التجمع، مرددين: “النضال النضال حتى يعمل البطال” متهمين المسؤولين بالكذب والمناورة. فيما تسللت مجموعة أخرى إلى داخل الولاية وصعدوا إلى السطح محاولين الانتحار.. وهنا منعت قوات الأمن المرابطة بمدخل الولاية “الخبر” من التصوير والدخول إلى المبنى.. فيما أكد مجموعة من البطالبن المحتجين أنهم سئموا الوعود الكاذبة من المسؤولين، وأنهم لن يُغادروا مكان الاعتصام حنى تتحقق المطالب ويحل المشكل بصفة نهائية. هذا، وقد شوهدت قوات التدخل لوحدات مكافحة الشغب في حالة استنفار للتدخل مطوقة مدخل الولاية. وبالتوازي مع هذا الاحتجاج، لجأ غاضبون من منطقة حي الحدب إلى غلق الطريق الرابط بين بلديتي عين البيضاء والرويسات، واحتجاز شاحنتين محملتين بالمواد الطاقوية إلى محطات توزيع الوقود، للمطالبة بإقالة رئيس الوكالة المحلية للتشغيل ببلدية الرويسات.. محملين إياه مسؤولية الإخفاق في تسيير هذا المرفق.