قام أول أمس، عمال قطاع الثقافة بولاية الجلفة بعملية احتجاج وغلق مقر المديرية ومنع مديرها من الدخول، وهذا بعد أن غلق هذا الأخير في وجههم كافة أبواب الحوار والتشاور سواء بالنسبة للعمال الإداريين من موظفين وإطارات وحتى المثقفين من فنانين ومطربين ورؤساء جمعيات فنية وثقافية، الشيء الذي جعل عجلة الثقافة في توقف اضطراري منذ تنصيبه حيث طالب هؤلاء عبر عدة شعارات بتنحية المدير قصد إعادة الحياة الثقافية للولاية، مرددين شعارا آخر رافض لكل من كان ضد الثقافة والمثقفين، وكذا من أجل إعادة قطار الثقافة إلى سكته العادية لتحسين الخدمات الإدارية وإبراز النشاطات الثقافية المختلفة، معتبرين بأن هذا الاحتجاج يعد سلوكا ثقافيا متحضرا متهمين ذات المدير بالتعفن واستعمال النفوذ والسلطة، سواء اتجاه الموظفين والإطارات العاملة على مستوى مختلف الهياكل الثقافية أو الفنانين والجمعيات الناشطة في الميدان ملتمسين من الوالي التدخل السريع لإيجاد أنجع الحلول.