جدد رئيس حركة مجتمع السلم التزامه بقرارات مجلس الشورى بخصوص مسألة الانسحاب من التحالف الرئاسي من عدم ذلك، مؤكدا عدم ترشحه لمنصب رئيس الحركة لعهدة أخرى. أبدى رئيس حركة مجتمع السلم تردده من مسألة انسحاب الحركة من التحالف الرئاسي القرار الذي لوح به، ثم عاد ليلقي به على عاتق المجلس الشوري الوطني للحركة الذي سيجتمع اليوم للفصل في عدة قضايا مصيرية، عجلت بها مواقف الحركة من مضامين قوانين الإصلاحات السياسية المصادق عليها من طرف البرلمان. وقال أبو جرة سلطاني في نقاش نظمه أمس مركز يومية الشعب للدراسات أن مجلس الشورى الوطني سيد في قراراته، فإن أقر البقاء في التحالف بقينا وإن أقر الانسحاب انسحبنا. وقطع سلطاني على نفسه عدم الترشح لولاية ثالثة على رأس التنظيم قائلا، بالرغم من أن القانون الداخلي للحزب لا يمنع من ترشح رئيس الحركة لعهدات متوالية، لكن القانون الأخلاقي يفرض عليه عدم الترشح للعهدة المقبلة التي يفصل عنها عام ونصف متبقي من العهدة الحالية. وحسب سلطاني سيتناول المجلس الشوري الوطني ل«حمس” أربعة محاور تتعلق بالحريات ومعركة الشفافية والتداول السلمي على السلطة وكرامة الجزائريين واقتحام الشباب وإعطائهم فرصة في الحياة السياسية، فضلا عن القضايا التنظيمية الداخلية والمتعلقة بموقع الحزب في التحالف الرئاسي والائتلاف الحكومي. وكان أبو جرة سلطاني قد أكد في تصريحات له أمس، أن استقالة وزراء حركته في حكومة أويحيى على مكتبه، ويمكن إيداعها في أية لحظة إذا ما قررت الحركة التحلل من التحالف الرئاسي والانسحاب من الائتلاف الحكومي.