أقدم نهار أمس، مواطنون من متقاعدين وعمال على تحطيم الواجهة الأمامية لمدخل المديرية العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري بالبليدة، مطالبين برحيل المديرة العامة للديوان ومدير الموارد البشرية وجميع المتسببين في سوء تسيير المؤسسة. وفي ذات السياق عبر المحتجون عن غضبهم إزاء الطرد التعسفي لبعض العمال والانتقامية من تحويل لمناصب عملهم والتنزيل من الرتب والإحالة على العطل الإجبارية، وإلغاء كافة القرارات الإنتقامية على غرار تحويل المناصب. كما اعتبر المحتجون أن الإنتخابات الخاصة بتجديد مكتب الفرع النقابي للمديرية العامة يكتنفها غموض وغياب الشفافية حسب رأيهم. ومن جهتها قالت مصادرنا إن أسباب إقدام بعض العمال على الإحتجاج تحريض من السيدين سعيد مراد والعربي عبد القادر الرئيس السابق للنقابة المديرية، بوڤرة، الأربعاء إضافة إلى وحدة الصيانة بالمديرية العامة، ولم تتلق إدارة المديرية العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري للبليدة مطالب المحتجين التي تعتبر مؤسسة على حد قول مصادرنا، حيث أوضحت في ذات السياق أن القانون ينص على إشعار مفتشية العمل التي تقع في دائرة اختصاص في ظرف 08 أيام قبل تنظيم إضراب عن العمل، وأقدمت إدارة المديرية العامة على ترسيم 170 عامل بناء على لجنة متساوية الأعضاء، وتنظيم انتخابات لتجديد الفرع النقابي في شهر جانفي الحالي حسب تصريح عزوق فوضيل رئيس الموارد البشرية والموارد العامة، حيث لم تشهد المديرية ترسيما للعمال منذ 1999 يضم القطاع 470 عامل متعاقد. نفس المصادر أكدت أن فتاة في ال13 سنة تسمى بوشميت سميرة، تحصلت على سكن اجتماعي لحصة 32 مسكنا اجماعيا ببوفاريك عمارة 13 رقم الباب 14 والتي وزعت بطريقة غير قانونية. وهي القضية التي حصلت السلام على وثائق زعمها، على أن يتم تتبع الموضوع في العدد القادم.