قبل ساعات قليلة عن انقضاء آجال فترة التحويلات الشتوية بأوروبا، مازال مصير الكثير من لاعبينا المحترفين معلقا ومستقبلهم الرياضي مرهون بالتنقل إلى أندية جديدة تسمح لهم باسترجاع نشوة المنافسة التي فقدوها مع أنديتهم الحالية. ويوجد ما لا يقل عن 8 لاعبين حاليا من بين محترفينا في وضعية تحتم عليهم تغيير أنديتهم لأنهم يعانون من نقص المنافسة ويوجدون خارج حسابات مدربيهم. زياية يواجه مستقبلا غامضا ويوجد لاعب من محترفينا في الوقت الحالي دون نادٍ قبل غلق سوق التحويلات منتصف ليلة الأربعاء القادم، ويتعلق الأمر بزياية الذي لم يجدد الإتحاد السعودي عقده ورفض «بني ياس» الإماراتي ضمه بسبب معاناته من الإصابة. وإلى غاية الآن لا يبدو أي شيء واضح بشأن مستقبل هذا اللاعب في ظل عدم اتضاح رغبة أندية في ضمه. ڤديورة ومغني خارج حسابات مدربيهم تماما وإذا كان زياية مطالبا بالبحث عن فريق قبل نهاية «الميركاتو»، لتجنب البقاء دون منافسة إلى غاية نهاية الموسم، فإن ڤديورة، مغني وحليش مطالبون أيضا بإيجاد فرق بسرعة لأن وضعيتهم مع أنديتهم الحالية كارثية ولا تبشر بأي خير، إذ أن ڤديورة أصبح لا يتسدعى تماما للقاءات «ولفرهامبتون»، في حين أن مغني أضحى غير مرغوب فيه تماما في أم صلال بسبب الإصابات التي تعرض لها، في وقت أن حليش لا يلعب تماما منذ بداية الموسم مع «فولهام». حليش يتوجه لموسم ثانٍ على التوالي دون منافسة وتبدو وضعية ڤديورة، مغني وحليش غير مرشحة للتحسن في النصف الثاني من الموسم وهو ما يحتم عليهم إيجاد فرق يلعبون في صفوفها، خاصة حليش الذي لم يلعب أي لقاء مع «فولهام» منذ انطلاق الموسم، والأسوأ من ذلك لم يستدع لأي لقاء منذ 22 جانفي الفارط، آخر ظهور رسمي له أمام «ستوك سيتي» في دوري «البريمير ليغ» وقد لعب يومها 14 دقيقة فقط. لحسن، يبدة، غزال وعبدون في وضعية غير مريحة أيضا ولا تبدو وضعية لحسن، يبدة، غزال وعبدون في أفضل حال من بقية زملائهم، إذ فقدوا بدورهم ثقة مدربيهم، خاصة منذ انطلاق السنة الجديدة، بدليل أن لحسن ويبدة وغزال مثلا لم يسجلوا حضورهم تماما في آخر لقاءين لأنديتهم وأرقامهم ضعيفة مقارنة بما كان الأمر عليه الموسم الفارط، هذا الكلام ينطبق أيضا على عبدون الذي يوجد في وضعية غير مريحة تماما في «أولمبياكوس» وهو محل انتقاد لاذع من الصحافة وأنصار ناديه.