أعلن مصطفى بودينة، رئيس حركة المواطنين الأحرار (قيد التأسيس) عن مؤتمر حركته التأسيسي يوم 18 فيفري المقبل مصادفة لليوم الوطني للشهيد، وأكد بودينة وهو سيناتور ومسؤول بالجمعية الوطنية لقدامى المحكوم عليهم بالإعدام، أن حركته قدمت ملف اعتمادها سنة 1998. وقال مصطفى بودينة في ندوة صحفية أمس بمقر حركته بالعاصمة، إنه لن يقدم وعودا للمواطنين في حملته الانتخابية حال دخوله معترك الانتخابات التشريعية القادمة. وأكد بودينة أن أحزاب الأغلبية البرلمانية تتلاعب بأموال الشعب، بدليل - يقول- أن القوائم الانتخابية السابقة تحكّم فيها رجال المال والأعمال. وأشار المتحدث إلى أن شرط تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية لا يشكل عائقا أمام حزبه، معتبرا الحديث عن فوز الإسلاميين الكاسح بالانتخابات مجرد شائعات ومغالطة يراد منها التخويف من العودة إلى فترة التسعينات.