كرمت جمعية مشعل الشهيد خلال ندوة تاريخية وصحفية في إطار الأسبوع الثقافي والتاريخي الثاني عشر، تحت عنوان معا لحماية الذاكرة الوطنية بمنتدى المجاهد. الفقيد فرنارد إيفتون الذي ساند ثورة التحرير قبل أن يصدر في حقه حكم بالإعدام من قبل الإحتلال الفرنسي، ونفذ الحكم بسجن بربروس سركاجي حاليا سنة 1957. الندوة حضرها مجاهدون ومؤرخون وذلك لإحياء الذكرى ال55 لإعدامه، حيث تحدث بعضهم خلال تدخلاتهم عن المسيرة النضالية لفرناد إيفتون، وفي هذا الصدد أرجع رفيقه المناضل فيليكس كولوزي الذاكرة إلى الوراء ملخصا نضال إلتون إلى يوم إعدامه في 11/ 02 / 1957، قائلا إن الفقيد التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني عام 1956 وكان يعمل بمصنع الغاز الحامة بالعاصمة، موضحا أن إعدامه كان نتيجة كشف القنبلة التي كانت بحوزته وكان المقصود منها هو عدم إلحاق أضرار مادية، فيما قال المجاهد عبد القادر قروج إن الفقيد كان بطلا وضحى بحياته في سبيل تحرير الجزائر، مشيرا إلى أن إعدامه بالمقصلة هو بمثابة اغتيال من طرف روبر لاكولت الحاكم العام للجزائر آنذاك وحكومة ديمولي، كما تم في الختام تكريم كل من كولوزي وعبد القادر قرباج من جمعية مشعل الشهيد.