نظم النادي العلمي للمدرسة الوطنية للإعلام الآلي مسابقة وطنية لأحسن موقع الكتروني في الجزائر أين تتواصل عملية التسجيلات إلى غاية 20 من الشهر الجاري وذلك بمشاركة مختلف الفئات من مواطنين، طلبة، مؤطرين محترفين، أصحاب مختلف المؤسسات وذلك بإشراف وزارة الإعلام وتكنولوجيا الإتصال، على أن يكون ذلك الموقع معتمدا على شبكة الانترنت. وعن الهدف من وراء هذه المسابقة يقول محمد السعيد كريم بن مرار طالب جامعي، مشارك وأحد أعضاء النادي العلمي المنظم للمسابقة أن الهدف الأول والأخير هو تطوير نوعية المواقع الالكترونية الجزائرية من حيث المحتوى وطريقة التصميم وأن المسابقة تعتبر كأحد مشاريع تطوير الواب في الجزائر، مؤكدا في هذا السياق أن هناك العديد من العاملين في هذا المجال من مصممي المواقع قاموا بإنشاء مواقع ترقى لمستوى أحسن المواقع العالمية وقد تمت الاستفادة منها على المستوى الخارجي ولو كانت المواقع الكبرى محط اهتمام المؤسسات والشركات الكبرى فقد آن للجزائر أن تحتكر هذه المواقع ومسابقة أحسن موقع خطوة بداية لذلك. وعن المواقع التي تشارك يقول أن هناك العديد من المواقع الجيدة من حيث الجماليات والمضمون. أحد أعضاء النادي العلمي للمعهد الوطني للإعلام الآلي يرى أن الجزائر تطورت في مجال التكنولوجيات الحديثة، خاصة وأنه يتم العمل حاليا لتجسيد مشروع الجزائر الالكترونية ومن أهمها المواقع الالكترونية. وعن معايير تقييم تلك المواقع لاختيار الأحسن منها، يقول أنه سيتم التركيز على أهم المعايير وهي المضمون، الإبداع وكيفية عرض المعلومة، مع العلم أن المواضيع يجب أن تكون مختلفة ثقافية، اجتماعية، علمية، كما سيأخذ بعين الاعتبار الرقابة الأمنية للموقع أو ما يعرف بأمنية الموقع الالكتروني ويكون ذلك التقييم بإشراف أشخاص مختصين في مجال تطوير لغات البرمجيات والعاملين في ميدان المدونات ليضيف ذات المحدث أنه ومن خلال هذه المسابقة يمكن لكل مشارك أن يعرف تقييم موقعه الإلكتروني وذلك في ملفه الخاص الذي يحتوي كذلك على معايير الاختيار هذا ويجدر الذكر أن المسابقة تسري وفق الرزنامة التالية، أين تم تحديد تاريخ 20 من الشهر الجاري كآخر أجل للتسجيلات ومن نفس اليوم والى غاية 15 مارس سيتم دراسة المواقع المعروضة ويتم اختيار ثلاث فئات من مجموع 40 فئة مختلفة تتمثل في مختلف البنوك، المؤسسات شركات الطيران وغيرها ليحصل الكل على شهادة تقييم تمكنه من تحسين موقعه.