طالب أنصار شبيبة القبائل المدرب السابق للكناري محيي الدين خالف بالتدخل العاجل، من أجل وضع حد للمهزلة التي تحدث في البيت القبائلي وكذلك الصراعات الداخلية التي تمزق استقرار الفريق، وبالخصوص تعنت الرئيس الحالي محند شريف حناشي.حيث كان الإقصاء المر من كأس الجمهورية على يد اتحاد العاصمة القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت هؤلاء إلى التحرك الميداني، وفي هذا الإطار أكدوا بأن النداءات المتكررة على صفحات المواقع الاجتماعية والمنتديات الرياضية لم تعد تجد نفعا، وبالتالي فمن الضروري الانتقال إلى العمل الميداني من خلال الاعتصامات في ملعب أول نوفمبر في كل مرة تستقبل الشبيبة ضيوفها في البطولة إلى غاية تنحية حناشي من منصبه، وفتح المجال أمام شخص قادر على استعادة هيبة الفريق محليا أولا ثم قاريا، وترجو مهندس ملحمة خيخون أن يستجيب لمطالبهم لأنهم يرون فيه الشخص المناسب الذي يحظى بالإجماع فضلا عن كونه يملك معرفة جيدة بالبيت. وأكدوا له بأنه قادر على إقناع حناشي بالاستقالة نظرا للعلاقة المتينة بينهما، وقبل ذلك فقد طالبوه بالقيام بمهمة لم شمل الشبيبة من اللاعبين القدامى والمسيرين الحاليين وحثهم على الكف عن تقاذف التهم ونشر الغسيل الداخلي خارج أسوار النادي الذي كان مثالا يقتدى به في الصرامة والتسيير الجيد والاستقرار التام، مؤكدين له بأنه من الضروري أن يكون الجميع على تفاهم تام يوم عقد الجمعية العامة الاستثنائية التي دعا إليها حناشي من قبل، ومن جهته، عبر خالف عن أسفه الكبير لما يحدث للشبيبة وأكد أن الأمر يستدعي تكاتف الجهود لإعادتها إلى مركزها اللائق خاصة مع الدخول في عالم الاحتراف. كعروف: «الآن سنتفرغ للبطولة ونسعى لاحتلال مركز مع الثلاثة الأوائل»وبعد ضياع حلم تكرار سيناريو الموسم الماضي في منافسة السيدة الكأس، أصبحت الشبيبة تراهن على البطولة من أجل إنقاذ الموسم، حيث أكد المدرب كعروف بأن التفرغ لمنافسة واحدة سيساعد لاعبيه على تقديم مباريات في القمة وتسجيل نتائج إيجابية، كما أوضح بأن فريقه سيلعب من أجل احتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل، وبالتالي فإن الخطأ ممنوع خلال الجولات المقبلة ومن الضروري الفوز بكل نقاط المباريات التي تجرى في تيزي وزو ومع محاولة جلب أكبر عدد منها من خلال التنقلات، كما ستعرف الشبيبة مواجهات صعبة خارج القواعد، حيث ستقابل الأندية المعنية بالصراع على اللقب على غرار اتحاد الحراش، اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة، وفاق سطيف وشبيبة بجاية، بينما تستقبل الفرق التي تلعب على البقاء ويتعلق الأمر بمولودية وهران، مولودية سعيدة ونصر حسين داي، فضلا عن جمعية الشلف التي تحتل الصف الثاني في الجولة الأخيرة، وهو ما يعني أن أي تعثر سيدفع أشبال المدرب كعروف ثمنه غاليا، وبالمقابل، يؤكد أنصار الكناري بأن استمرار المشاكل الحالية قد يؤدي بالفريق إلى السقوط إلى القسم الثاني ليكون أكبر حدث في تاريخ القبائل.