أثار انسحاب عمر غريب منسّق فرع كرة القدم من العميد ردود أفعال كثيرة، حيث اعتبر عدد من المقربين من النادي أن غريب يريد حرمان لاعبي الفريق من مستحقاتهم المالية باعتبار أن العميد خسر كل شيء هذا الموسم، ولا يملك غريب الأموال أيضا من أجل معالجة المشكل المالي.وحسب مصادرنا، فإن تنصيب رفيق حاج أحمد كمسيّر مؤقت للمولودية وهو الذي يتكفل بالمناجمنت والسبونسور في المولودية، إشارة واضحة من غريب إلى عناصر الفريق بأن أجل تلقي المستحقات المالية سيطول، طالما أنه لم يعد هناك جدوى لصرف الأموال هذا الموسم، كون المولودية لن تلعب على أية جبهة، عقب الخروج من الكأس وعدم قدرة الفريق على انتزاع إحدى المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.وكشف مصدرنا بأن الخلاف بين اللاّعبين وإدارة المولودية سيبلغ ذروته قبل موعد مباراة مولودية سعيدة، باعتبار أن أغلبهم لم يتلق مستحقاته المالية منذ أربعة أشهر وأكثر. ولم يعد أي لاعب قادرا على المواصلة في ظل عدم اتضاح مستقبل الفريق الذي بلغت ديونه 30 مليار سنتيم. وينتظر اللاّعبون نهاية الموسم للتعرّف على مصيرهم، حيث أن كل الآمال معلقة على قدوم رجل الأعمال إيريد لونڤار، الذي وعد بتسديد الديون التي لها علاقة مباشرة بتسيير النادي دون الفواتير الأخرى محل الشكوك. مشيرا إلى أنه سيسدّد كل مستحقات اللاّعبين أيضا حين يستثمر 60 مليار سنتيم وتسديد الديون أيضا. وقال رفيق حاج أحمد، الذي سيخلف مؤقتا عمر غريب ‘'المسؤولية ثقيلة، غير أنني ملزم بأداء مهامي إلى حين تحديد مستقبل النادي، لأننا مطالبون بإنهاء الموسم، ومن جانبي أعرف خبايا الفريق وعلى الجميع تقديم المساعدة.” ويجري اليوم صراع على النادي الهاوي، لأن شركة المولودية مهدّدة بالإفلاس في حال عدم تولي لونڤار رئاسة النادي، وفي حال إعلان الإفلاس خلال ثلاثة أشهر، ستحل الشركة ويتم محاسبة رئيس النادي وهو عبد القادر بوهراوة وليس عمر غريب، في حين يمكن للنادي الهاوي تأسيس شركة جديدة، ومن ثمة، فإن كل الأوراق بيد عبد الحميد زدك الرئيس الشرعي والقانوني للنادي الهاوي لمولودية الجزائر.