ستدخل اليوم نقابة الأخصائيين لممارسي الصحة العمومية في إضراب على مدار ثلاثة أيام كآخر إنذار توجهه إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قبل دخولها في إضراب مفتوح عن العمل. أعلن محمد يوسفي رئيس نقابة الأطباء لممارسي الصحة العمومية أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر النقابة بحسين داي بالعاصمة عن احتمال الدخول في إضراب مفتوح عن العمل على المستوى الوطني، وهذا ابتداء من الفاتح من شهر أفريل الداخل مكذبا في ذات السياق مضمون البيان الصادر عن مصالح وزارة جمال ولد عباس بتاريخ 14 من الشهر الجاري، الذي يؤكد تكفلها بجميع طلبات أخصائي الصحة العمومية متهمة الوزارة الوصية بالكذب والهذيان والتسلط. وفي موضوع ذي صلة أكد رئيس نقابة الأطباء لممارسي الصحة العمومية بأنه سيراسل هذا الأسبوع كل من منظمة العمل الدولية ومكتب العمل الدولي، من أجل كشف خروقات وتجاوزات مصالح وزارة الصحة ولإبراز المشاكل التي يواجهونها أثناء تأديتهم لعملهم في إشارة منه إلى أن الإضراب القادم سيشل المستشفيات الجزائرية على اعتبار أن عدد أخصائي الصحة العمومية يقدرون بثمانية آلاف طبيب. كما عبر الدكتور محمد يوسفي عن تذمره من الأوضاع الكارثية التي تتواجد عليها المستشفيات والتي تتصدرها غياب الأوكسين وأهم أنواع الأدوية بمصالح الاستعجالات مستطردا بقوله “وزارة الصحة تضع المواطن كرهينة” وذلك من خلال إصرارها على رفض تلبية عريضة طلبات أخصائيي الصحة العمومية التي أودعتها منذ عشرية كاملة.