لجنة الدفاع لمعتقلي المراكز الأمنية بسم الله الرحمان الرحيم COMMUNIQUE LE C.D.I.C.S BOYCOTTE Le Comité de défense des Internés des Camps du Sud, loin du jeu des uns et des, et fort d'une douloureuse et mémorable expérience, par la voix de son Porte parole Monsieur Nourredine BELMOUHOUB déclare qu'il ne prendra pas part à aucune élection, pour les raisons fondées et motivées. Ayant répondus à l'appel et accompli le 26 Décembre 1991 leurs devoirs d'électeurs, les Internés des camps du sud furent victimes après l'arrêt du processus électoral d'une injuste et abusive déportation, suivie d'un internement hors de tout cadre légal dans des lieux irradiés. Aujourd'hui exclus de la Charte pour la paix et la réconciliation nationale, ils vivotent sans droits, et à leur modeste et humble manière, ils continuent de servir leur pays en attendant que justice soit faite. Après avoir été les victimes de la première violence que fut l'arrêt du processus électoral, les internés de Reggane, Oued Namous et In M'guel ont été regrettablement et incompréhensiblement ignorés autant par le Senat et l'Assemblée nationale, que par les partis politiques, les Ligues des droits de l'homme, l'Ordre national des avocats algériens, les Institutions de l'Etat et par le mouvement associatif. P/Le Bureau Exécutif Le Porte parole du C.D.I.C.S M. Nourredine BELMOUHOUB ========================================================== لجنة الدفاع لمعتقلي المراكز الأمنية بسم الله الرحمان الرحيم بلاغ إن لجنة الدفاع عن معتقلي مراكز الصحراء ، و بعيدا عن التلاعبات السياسوية للأطراف المتعددة على الساحة ،و مدعومة بتجربةأليمة لا تُمحَى من الذاكرة ، و على لسان الناطق باسمها السيد نورالدين بلموهوب : تُعلنُ أنها لن تشارك في أية إنتخابات لأسباب مِؤسسة و مبررة ، أهمها أن المعتقلين كانوا قد استجابوا للنداء الوطني و أ دّ وا يوم 26 ديسمبر 1991 واجبهم الإنتخابي ، فكان الجزاء أنهم أول ضحايا الظلم و الحقرة و التجاوزات الناجمة عن توقيف المسار الإنتخابي و الديمقراطي ، إذ رمتهم الأيادي الآثمة في محتشدات العار في مثلث الموت » رقان – وادي الناموس – عين مقل » فكانت الإعتقالات و الإبعاد و النفي -في أقسى صوره – خارج إطار القانون ، بل و في مناطق ذات نسبة عالية من الإشعاعات النووية . و اليوم لم يشملهم قانون السلم و المصالحة ، و لا زالوا يعيشون دون حقوق و محرومون من الحياة الإنسانية الكريمة و بوسائلهم المتواضعة بل و المنعدمة في أغلب الأحيان . و لم تكف كل هذه المعاتاة الأليمة …فلم تُعرهم المؤسسات المختلفة للدولة أدنى إهتمام ، بما في ذلك رئاسة الجمهورية و مجلس الأمة و ما يُسمّى بالمجلس » المزلش » الشعبي الوطني و الأحزاب السياسية » شكلا » ورابطات حقوق الإنسان و كذا النقابة الوطنية للمحامين الجزائريين و الحركات الجمعوية …. عن المكتب التنفيذي الناطق باسمه