وسط تيسمسيلت رفع سكان حي عين البرج بتيسمسيلت تظلمات بالجملة إلى السلطات العليا في البلاد ابرزوا فيها أهم انشغالهم المتعلق بالمطالبة بحصولهم على عقود ملكية سكناتهم سليلة الحقبة الاستعمارية والتي لم تمنح لهم " أي العقود " رغم فوات ثلاث سنوات عن إيداعهم لملفات الحصول عليها تبعا لما حمله الإعلان الصادر عن مصالح بلدية تيسمسيلت المؤرخ في 12 / 06 2007 القاضي بتسوية عقود التنازل عن سكنات الحي المذكور تطبيقا للأمر رقم 67/ 88 المؤرخ في 27 /09 /1967 مقابل اجترارهم لسلسلة من الوعود والعهود " الوهمية" لم تعرف طريقها إلى التجسيد الفعلي كانت سببا في إشعال فتيل غضب السكان الذين نظموا قبل أسابيع اعتصامات أمام مقر البلدية كانت متبوعة بحركات احتجاجية شهدت قطع الطريق وحرق العجلات بعد أن تناهى لهم انه تم تصنيف المباني التي تأويهم ضمن السكنات المهددة بالانهيار " الهشة" التي وجب هدمها وهناك سارعت السلطات البلدية إلى نفيها القاطع للإشاعة التي كادت أن تحرق معها دار البلدية على رؤوس مسؤوليها و تأكيدها على تواجد عقود ذات طابع جماعي لدى مصالحها وهي بصدد توزيعها عليهم لتكشف الأيام بعدها أن وعود المير وبقية المنتخبين مجرد مسكنات و تطمينات عارية من الصحة قتلت وفاء و حقيقة تسليم العقود هذه التي عرفت طريقها إلى عدد من سكان الحي قبل سنوات وأمام هذا التأخر " المحير" الذي لا يحمل حسب المتضررين أي وجه حق وبغير المقبول من طرف البلدية طالب هؤلاء بالإسراع في رسم معالم قانونية لهذا الإشكال العالق الذي وصفوه بسلوك إداري يحمل بين طياته الكثير من نقاط الظل حول الحقيقة وراء هذا التماطل والتردد في الإفراج عن العقود من الأدراج المعتمة كما ذهب البعض إلى تأكيدهم على معاودة الاحتجاج بالطرق السلمية إلى غاية افتكاك حقوقهم المسلوبة في حال تمادي المصالح البلدية في خرجاتها التي لم تتعد مستوى التلاعب والتقاذف بمشاعرهم في ضرب واضح لمصداقية الدولة المرهون تجسيدها أيضا بمدى التزام مسؤوليها بوعودهم أمام المواطن ج. رتيعات