بلدية بوقائد اعلنت مصادر عليمة عن استقالة نائب رئيس بلدية بوقايد بتيسمسيلت " ط م " من منصب النيابة ،وقد تم نقل خبر الاستقالة الموجودة على طاولة والي الولاية للبت فيها دون ذكر أسبابها ودوافعها الحقيقية ما عدا تلك التي تتداولها و تتناقلها ألسنة الرأي العام المحلي والتي تفيد بأن اقدام نائب المير على اشهار ورقة الاستقالة مردّه الى بروز خلافات حادة بين شيخ البلدية ونائبه الوحيد كون أن الهيئة التنفيذية لمجلس بلدية بوقايد تتشكل من عضو واحد لا شريك له وليس عضوين كما هو متعارف عليه نتيجة الانقسامات والصراعات التي شهدها بلاط " لاميري " غداة تنصيب هذه الهيئة تتعلق " أي الخلافات " بأمور تخص جوانب التسيير بما فيها المالي ما جعل العديد من الأوساط تترقب افراج الملفات المعتمة والملغّمة التي تكتنزها قلعة البلدية الى العلنية في ظل العلاقة الباردة التي تطبع منتخبي المجلس وعلامة القطيعة البادية بينهم لدرجة اضحى دور غالبيتهم شبيها بالمتفرج على منصبه وما تبقى من عهدته عفوا " عدته " الانتخابية ، في حين ذهبت أوساطا أخرى الى رسم علامات الاستفهام ما ان كانت الاستقالة هي صحوة ضمير "متأخرة " من قبل النائب بالنظر للانتكاسة التنموية التي عرفتها المنطقة في اكثر من قطاع على مدار السنوات الأخيرة أم أنها تحضيرا لبداية الانقلاب ولو كان من النوع الأبيض " على المير بفعل اتساع بؤرة التحركات السرية بين المنتخبين التي صارت مسرحا لها البلدية في الآونة الأخيرة ؟؟ ، وعلى نطاق مواز رمى رئيس مصلحة التعمير والبناء الذي يشغل منصب عضو مجلس بنفس البلدية المنشفة من منصبه " الاداري " لالتحاقه وترقيته الى منصب آخر بأحد القاطاعات الخدماتية بعاصمة الولاية حيث مقر اقامته ، وهي الاستقالة التي باتت تشكل مادة حديث متميزة بين سكان بوقايد من منطلق أن المستقيل قام بتطليق منصبه مقابل احتفاظه بمفاتيح السكن الوظيفي " الشاغر " الذي يتطلع الكثير من الموظفين من المكتوين بنيران الايجار والاكتظاظ الى الاحتماء تحت سقفه ؟