أعلن في نهاية الأسبوع نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدة خنشلة استقالته النهائية من نيابة الرئيس وعضوية المجلس لأسباب تتعلق حسبه بإقدام الجهات الأمنية على فتح تحقيق في رسائل مجهولة ضده وقام المنتخب بإيداع استقالته الرسمية إلى السلطات المعنية وعلى رأسها والي الولاية ومدير الإدارة المحلية ورئيس دائرة خنشلة وشيخ البلدية وتسلمت الصحافة نسخة من هذه الاستقالة. وحسب ما جاء في محتوى الاستقالة للسيد ميلود زواوي نائب رئيس البلدية المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني فإن قراره بالاستقالة من نيابة الرئاسة وعضوية المجلس وكل منصب يشغله راجع إلى قيام مصلحتي الدرك والأمن بسماعه وفتح تحقيق معه في مضمون رسالة مجهولة باسم المجتمع المدني متهم فيها بالتزوير في ملفه الخاصة بمقاولته من أجل الحصول على مشروع في سنة 2008 بالبلدية وهو المشروع الذي لم يستفيد منه بسبب انتهاء صلاحية وثيقة ليقوم بعض الأشخاص والجهات التي تريد حسب المعني زعزعة استقرار البلدية بتقديم رسالة مجهولة لوزارة العدل التي أمرت بفتح تحقيق في مضمونها وهو التحقيق الذي باشرته الجهات الأمنية الذي اعتبره نائب المير إهانة له وإساءة لسمعته وسمعة عائلته معتبرا أن العمل في بلدية خنشلة أصبح لا يطاق مما أجبره على تقديم استقالته من المجلس البلدي وإيداعها إلى السلطات المعنية.