الغريب في بلدية أولاد بسام أنه لا مؤسسة و لا مرفق عام و لا حتى شارع أو حي يحمل اسم المجاهد المرحوم نذير عبد القادر المدعو " البايزدي " رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه. نعم هذا نسيان و تهاون بعينه لماذا لم يتذكر المسؤولون هذا الشهيد البطل الذي كان في يوم من الأيام شوكة في حلق الاستعمار، هذا الرجل الذي بفضله و فضل إخوانه من المجاهدين و الشهداء أصبحت الجزائر اليوم حرة مستقلة. عيب و عار فدماء شهداء الثورة ستلاحق من أهملها إلى يوم الدين. كل من ينسى الرجال الذين فدوا و وضحوا من أجل هذا الوطن عليه أن يرحل منه فعلى المسؤولين على الولاية و كذا مدير المجاهدين و منظمة المجاهدين التدخل لإعطاء الشهيد مكانته و إلا فإلى متي السكوت و الانتظار؟ عار على امة لا تكرم رجالها و تنسى أبطالها.. صقر الونشريس