رسم سكان دشرة " الملالحة " ببلدية خميستي بتيسمسيلت علامات استفهام واسعة حيال التأخر الفادح في اتمام مشروع فتح وتثبيت مسلك مروري ترابي مؤدي لموقعهم السكني الذي يحوي بين احشائه ما يقارب 16 عائلة وجدت نفسها أسيرة العزلة الخانقة بفعل خلود المشروع الذي لا تزيد مسافته عن 02 كلم انطلاقا من منطقة عين فراجة الى راحة اجبارية في أعقاب اختفاء معدات انجازه عن الانظار جعلت معها السكان يتساءلون عن مدى التزام المقاولة المكلفة بالانجاز بالمدة الزمنية المحددة في دفتر الشروط ، وهو المشروع الذي انطلقت به الاشغال في شهر مارس المنقضي على أمل الانتهاء منه في الصائفة الجارية قبل ان تتبدد أماني السكان في قرب الانتهاء من حلقات انجازه ما أبقى على " غبينة " الأهالي متواصلة بعد ان عاف أصحاب المركبات استعمال هذا الشريان لتردي وضعيته لدرجة استحالة المرور او تخطي العديد من محاوره ، ومن بين أكبر المتضررين ممتهني تربية المواشي والدواجن الذين عادة ما يجدون صعوبات تقف حائلا أمام نقلهم وايصالهم للأعلاف ، وقد أعاب المتضررون على طريقة انجاز المعبر الترابي التي كان من المفترض أن تكون انطلاقتها من عين فراجة الى دشرة الحال على مسافة لا تتعد 02 كلم قبل لجوء المؤسسة الى تغيير وجهة الاشغال نحو دوار عين مزروع على مسافة 05 كلم ومن ثمة الى الملالحة على بعد 03 كلم اي بمجموع 08 كلم ، ما دفع بهؤلاء الى طرق ابواب محافظة الغابات باعتبارها المشرفة على المشروع اين تم اخطارها بتواري عمال ومعدات المقاولة عن موقع الانجاز من ما يزيد عن الاسبوعين ليصطدم الشاكون بمباركة مسؤولي المحافظة لما تقوم به المقاولة من تلاعب وتراخ والا كيف نفسر يقول احدهم عبارة " اللي ما عجبهش الحال يشتكي للوالي " التي ردّ بها أحد المسؤولين على استفسارات السكان ، وهو ما يؤكد أن هذا التلاعب بمشاعر المواطن والاستهزاء به لن يكون الوحيد في سجل المحافظة ما دام هناك العديد من المشاريع لم تعرف النور يتحدث البعض الاهالي الذي طالبوا بتدخل السلطات الولائية للبت في انشغالهم من أجل انهاء حلقات " مندبة " النقل والتنقل التي جثمت على صدورهم ج رتيعات