مشاريع تنتظر أن تبعث من جديد رسم مراقبون للشأن التربوي بتيسمسيلت علامات استفهام واسعة حيال التأخر اللامبرر الذي يشهده مشروع الثانوية الجديدة ببلدية برج بونعامة الذي انطلقت به الأشغال في شهر جوان من السنة المنقضية على أمل الانتهاء منه بعد 24 شهرا قبل خلوده لراحة إجبارية منذ شهر جانفي المنصرم طرحت معها الكثير من الاستفسارات والتساؤلات في طليعتها تحديد هوية الجهة المتسببة في تعطيل مسيرة هذا المشروع وعدم تجسيده على ارض الواقع في وقته المحدد بعد أن ضاعت من عمره 06 اشهر كاملة أرجعها البعض الى المؤسسة المستفيدة من صفقة الإنجاز التي حسبها تخلت عن التزاماتها وخالفت وعود تسليمه خلافا لجهات أخرى أسقطت مسؤولية التأخر من " عنق " المقاولة بدليل تواجد كميات هائلة من مواد البناء بمقر الورشة " رمل' حصى وحديد بمختلف الأنواع " بتكلفة مالية قدرتها ذات الجهات بنحو مليار سنتيم يسهر على تأمينها ثلاث حراس يتقاضون مرتباتهم الشهرية من خزينة المقاولة في حين يرى آخرون أن مسببات توقف الأشغال راجع الى تصدع مساحة معتبرة من الأرضية المقام عليها المشروع الذي شهد عقب ذلك معاينة لجنة وزارية من وزارة نور الدين موسى وقفت على حجم الانزلاقات والانهيارات ومنه تقرر إصدار أمر بوقف الأشغال إلى إشعار آخر وبين هذا وذاك صارت هذه الورشة " المشلولة " التي ترعاها وتحتضنها مديرية السكن " دلاب " باعتبارها صاحبة المشروع بحاجة الى بعث روح أشغالها وتحديد المعوقات التي حالت دون إتمامها وتسليمها لقطاع التربية الذي يتطلع الى استيلام مثل هذه الهياكل التي تساهم في التخفيف من حدة معضلة الاكتظاظ داخل المؤسسات التربوية بالطور الثانوي .