تتشرف بوابة الونشريس أن تنشر قصائد مبدعي أبنائها من هواة و محترفين و هذه قصيدة إبداعية للشاعر المبدع عبد القادر مكاريا ******************* ******************* ******************* ******************* قادم أبحث عن ذاتي لِذاتي لذّتي الظّلّ و زادي كلماتي كلما أعبرُ في الرّمل و أشدو أتعرى من ضياعي و سباتي كلما تكبر في كفي رؤاه تتمادى حاجتي في قهر ذاتي بين بينين و بيني و الأغاني ألف باب من دوار, , و انفلات أعبر القلب إلى القلب, و أبني ساعة البوح ضريحا لأناتي مرةأسكن في جُحر سؤالي أتراماه مع وهم الحياة مرة أطلع من مائي, , و أبني بعبيري , مسرحا للذكريات فإذا غالبتُ في يومٍ حنيني غلبتْني ليله قاع دواتي بين جدران المدائن أبدو كنبِي ٍغارق في الصلوات و مع الحاجة للشّمس و رأسي و لبعض الملح في ريق لهاتي أعبر الأيام وحدي و أداري ما يُدارى من شروقي و صفاتي أمضغ الرمل و أسقيه , فيشقى بلعابي , و بروحي , , و رفاتي و أكن الحب للعالم . . . طرّا من سحاب , و بحار و فلاة و رفاقي, و صغاري و يراعي و حشيش الأرض, ماء القنوات و عمود الكهرباء المستقيم و الخطوط البيض فوق الطرقات و المباني , و إشارات المرور والبراري , من أديم و نبات و الأغاني و الندى, و الفقر أيضا و رذاذ الغيث . . . أبناء الزناة أحمل الحب على كفي, , و إني أحمل الثقل الذي في أدواتي أنا بالشعر, و للشعر فحتى في كهوف النوم أهذي كلماتي يعبر الناس على حلمي, , و أبقى أغزل الحلم . . و أشدوه . . لذاتي