توفي ( محمد. ب ) 39 سنة في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، المواطن الذي أصيب برصاصة في الرأس من طرف الشرطي "المجرم" بعد أن مكث تحت الرعاية الطبية المركزة بمستشفى مايو بالعاصمة لأكثر من 4 أيام. و كان المرحوم الابن الأكبر في العائلة و الذي ازدان له ولد قبل أسبوع فقط من الحادثة و قد عرف المرحوم بطيبة قلبه و حبه للناس شخصيته المحبوبة من طرف الجميع ، و قد وقع خبر وفاته كالصاعقة على أهل مدينة ثنية الحد أما الضحية الثالث فقد لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة الأحد إلى الاثنين بمستشفى فرانس فانون بالبليدة و الذي تعرض هو الآخر إلى إصابة برصاصتين في الرأس أما الضحية الرابعة (أبو بكر. ب 24 سنة ) الأخ الأصغر ل ( محمد. ب ) فقد خرج من مستشفى ثنية الحد و حالته مستقرة الآن. للعلم فإن الشرطي "المجرم" تجري معه تحقيقات معمقة معه لمعرفية حيثيات و دوافع جريمته حيث صرح بأنه لا يعلم بما حدث تلك الليلة المشئومة لأنه كان تحت تأثير الخمر و الحبوب ولا يعلم انه تشاجر مع صديقيه و قتلهما و قتل صاحب المحل و لو لطف الله و حفظه لكانت الجريمة أكبر. صقر الونشريس-تيسمسيلت-