باستثناء صور وملصقات ومداومات المترشحين علي بن فليس وعبد العزيز بوتفليقة ، لم تلمح أعين ساكنة ولاية تيسمسيلت ببلدياتها و دواويرها ولا صورة واحدة لبقية المترشحين على الرغم من انقضاء 10 أيام من عمر الحملة الانتخابية ، فكل ما سمع ويسمع عن هؤلاء هو وجود تفويضات تحصل عليها موظفون ومستخدمون بأسمائهم لأجل افتكاك ايام راحة وتبديل جو العمل أو كما يقول المثل –راقدة وتمونجي - ، واذا كان انعدام صور المترشحين رباعين وحنون وتواتي من تحصيل حاصل نظير عدم تمثيلهم على مستوى المجالس المنتخبة بالولاية ، فان الامر مخالفا تماما مع المترشح بلعيد عبد العزيز الذي تضم تشكيلته الحزبية 27 منتخبا قبل استقالة 06 منهم ويحوز أمينه الولائي منصب نائب رئيس المجلس الولائي وبعض منتخبيه نواب أميار ورؤساء لجان ، الا أن عدم فتح مداومة ولائية خاصة به ولا اثر لصورته اللافتات بات يثير العديد من علامات الاستغراب ؟