استنفرت أسرة شباب فوز فرندة قواعدها خلال ال 48 ساعة الأخيرة، حيث سجلنا مبادرات متعددة من قبل مجموعة من الأنصار والأوفياء للونين الأبيض والأحمر، في محاولة للم الشمل والوقوف إلى جانب الفريق الذي أصبح- بعد هزيمة حاسي الرمل- أكثر من أي وقت مضى أحد أكبر المهددين بالسقوط، وبالتالي مغادرة رابطة مابين الجهات. للإشارة فإن مجموعة هذه المبادرة تشكلت في الحقيقة من رؤساء ومسيرين سابقين، وقدماء اللاعبين وأنصار من مختلف الأجيال، كما كان الهدف منها حسب ما أفادنا به مسير وعضو سابق ، حماية الفريق والعمل على تحقيقه لهدف البقاء، والبداية بتشكيل لجنة تبقى- كما قال – مفتوحة لكل أبناء فرندة دون إقصاء، مهمتها حماية اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، والتصدي لكل محاولات أشباه الأنصار المأجورين، والذين يعملون على ضرب استقرار شباب فوز فرندة ويناورون من أجل إسقاطها، بتطبيقهم لسياسة الأرض المحروقة. أول مبادرة قامت بها المجموعة السالفة الذكر تمثلت في تنقلها أول أمس إلى ملعب شاوش طاهر، حيث تم التحدث إلى اللاعبين ، ولأن الحوار كان صريحا وبالنظر للضمانات التي تلقاها اللاعبون بخصوص توفير الحماية لهم والسماح لهم بالعمل في ظروف مناسبة، فقد تعهد الجميع بمضاعفة الجهد والتركيز على المقابلات المتبقية لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، وتأجيل الحديث عن المستحقات وغيرها من المطالب- كما عبر عن ذلك المهاجم خلفه زكريا عقب مباراة حاسي الرمل إلى ما بعد تحقيق الهدف المنشود وهو البقاء.