بلدية أولاد بسام منحت بلدية اولاد بسام المعروفة باسم "الجنان" وعاءا واسعا من التاييد للمترشح بوتفليقة بتمكينه من 5378 صوتا من مجموع 5380 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية "امتناع شخصين فقط عن التصويت" بنسبة 99.96 بالمائة وهي النسبة التي جعلتها تحتل صدارة ترتيب بلديات عاصمة الونشريس من حيث المشاركة فضلا عن تسجيلها حالة استثناء فريدة من نوعها تتمثل في عدم وجود اي ورقة انتخابية ملغاة وكذا احتلال باقي المترشحين الصف الثاني بمجموع "صفر"صوت وعلى ضوء هذه النتيجة الباهرة والدعم غير المسبوق لصاحب مقولة "ارفع راسك يا با" يطالب سكان هذه البلدية بالتفاتة اصحاب الحل والربط لمشاكلهم ومعاناتهم المستمرة مع انعدام ابسط شروط الحياة الكريمة في مقدمتها معضلة الماء الشروب هذا الذي لم يزر حنفيات آلاف المواطنين منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات نظير تأخر مشروع ربط البلدية بشبكة المياه من عاصمة الولاية ما جعل " شعيب الخديم " يبقى تحت رحمة محترفي تجارة الماء المجهول المصدر طبعا عبر الصهاريج المجرورة بأسعار تضاهي سعر "الكوكا" حتى لا نقول "البيرة" كما ناشد هؤلاء المسؤولين بتحريك المشاريع النائمة وتلك المصابة بداء العجز والتاخر كما هو الحال مع مشروع 120 سكن اجتماعي الذي لم ير النور بعد رغم فوات الآجال القانونية لتسليمه بازيد من 15 شهرا وكذا مشروع ربط 1500 مسكن بغاز المدينة هذه المادة الحيوية التي كان من المفروض دخولها حيز الاستعمال والانتفاع في شهر نوفمبر من السنة المنقضية إلا أن تأخر او تماطل المؤسسة الفائزة بصفقة انجاز شبكة النقل الرئيسية في اعلان هذا المشروع الذي لم تتجاوز مدة انجازه 60 يوما على اكثر تقدير حال دون ذلك فضلا عن مشاريع اعادة تجديد شبكتي الماء الشروب والصرف الصحي اللذان شوها صورة جل احياء البلدية التي اضحت محاصرة بالمستنقعات والبرك المائية المتوحلة الناجمة عن الأتربة التي افرزتها عمليات الحفر واعادة الحفر دون ان يلمس نفعها السكان الذين يتطلعون اليوم الى حال افضل عبر تدخلات صائبة وقرارات صارمة تزيح عنهم غبار الغبن والمشقة تكون في مستوى نتيجة التصويت ج رتيعات