انتهت الأسبوع الماضي مسيرة رئيس فريق وداد تيسمسيلت – ع / ب – الناشط في بطولة قسم ما بين الجهات قبل حلول هلال نهاية هدته الأولمبية المحددة ب04 سنوات بموسم كامل في أعقاب سحب الحصيرة من تحت قدميه من قبل الأغلبية الساحقة لأعضاء الجمعية العامة بمناسبة انعقاد جمعية عامة استثنائية حمل جدول أعمالها نقطة واحدة ووحيدة عنوانها تبديد الثقة من الرئيس و- بس - ، حضرها الى جانب المحضر القضائي وممثل عن الديجياس 79عضوا من مجموع 95 يمثلون تركيبة الجمعية العامة ، أبدوا موافقتهم أو بالأحرى حقّقوا مبتغاهم ومسعاهم الرامي الى وضع حد لمشوار الرئيس السابق وزعزعته من على كرسي الرئاسة رغبة منهم كما يقول بعضهم في إنقاذ سفينة الوداد من الغرق – المحتوم - الذي كانت تواجهه طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة على خلفية اكتشافهم لكمشة من نوازل التسيير وكوارث التدبير المالية منها والإدارية المنتهجة من طرف الرئيس والتي جعلت حسبهم الوداد يصارع شبح – الهبوط – الى الأقسام الدنيا مع كل موسم على الرغم من استنزافه لمئات الملايين التي كان لحسن استغلالها و عدم بعثرتها ذات اليمين وذات الشمال على عمليات اقتناء القشور بدل اللب كما يقال أن تقفز بالوداد الى مصاف الأقسام العليا ومافسة الكبار بدلا من بقائه ضمن حظيرة الصغار ، وفي انتظار عقد جمعية عامة انتخابية وما تتطلبه هذه العملية من تحضيرات مسبقة لا تقل مدة وضع لمساتها أو رتوشاتها الأخيرة عن الشهر ، وجد ساحبوا البساط من الرئيس أنفسهم أمام حتمية تعيين لجنة مؤقتة أما يسمى في القاموس الرياضي – ديريكتوار - يتولى مسؤولية تسيير الفريق لغاية انتخاب رئيس جديد للفريق ، وذلك تحسّبا لقرب موعد انطلاق بطولة ما بين الرابطات الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة و هي البطولة التي سيخوضها الوداد هذا الموسم الى جانب الغريم اتحاد تيسمسيلت عن ناحية الوسط بعد أن لعب مواسمه الفارطة في ناحية الغرب ، ما يعني أن المدة الزمنية التي تستغرقها الإجراءات التي تسبق عقد الجمعية العامة الانتخابية لن تكون في صالح النادي خصوصا ما تعلق بالمشاركة وما يرافقها من انتدابات وتدريبات وتربصات وغيرها من المحطات التي تحتاج بدورها الى صرامة وعزيمة كبيرتين ليس من حق المسؤولين – الراقدين – أو الفاشلين أو الذين لا يملكون حتى ثمن سيجارة – أفراز - مثلا أن يتولّوا مأموريتهما ، انطلاقا من أن المال والرجال عملتين لوجه واحد لا يمكن الفصل بينهما في عالم الكرة المستديرة في بلادنا ... أليس كذلك يا أهل البالون ؟