صورة للأمطار الطوفانية ببلدية لرجام شهدت ليلة البارحة حوالي منتصف الليل من بداية يوم الأربعاء 30سبتمبر 2009 أمطار طوفانية غزيرة على بلدية لرجام لم تتجاوز فترة تساقطها 09 دقائق كانت كافية في إغراق حي 138 سكن ببلدية لرجام بالكامل نتيجة سيول الأمطار التي جاءت من دوار الشعبة وركبة العش باتجاه الطريق الوطن رقم 19 مدخل بلدية لرجام من جهة ولاية تيسمسيلت أين تجمعت بمدخل المدينة متجهة نحو الطريق الولائي باتجاه بلدية الملعب و الانحراف إلى حي 138 سكن أين أغرق الحي بالكامل بالأوحال والأحجار وبعض بقايا الأوساخ وحتى مدخل متوسطة 17 أكتوبر بنفس الحي لم يسلم من هذه السيول وتسببت هذه السيول في عزل عمارات الحي عن بعضها البعض وغلق مداخل بعض العمارات مما سبب هلع لدى سكان الحي خاصة الأطفال الصغار وكبار السن مما استدعى ببعض السكان لاستدعاء وحدة الحماية عدة مرات والتي تبعد بأقل من 600 متر عن الحي لكن دون جدوى مما جعل بعض المواطنين الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي للتدخل لدى وحدة الحماية المدنية لكن دائما دون جدوى رغم الاتصال المتكرر بهم حسب اتصال هاتفي أجريناه مع السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي ونائبه الثاني فلم يتلقوا أي رد منهم – بعد الاتصال بوحدة الحماية المدنية ببلدية لرجام - مما جعل بعض المواطنين يتكافلون في سبيل تغيير مجرى السيول لكن وبعناء تم توجيه بعض السيول لاتجاهات مجهولة قصد فتح بعض مداخل العمارات واستمر العمل إلى غاية الواحدة ونصف ليلا أين بقيت الأوحال لحد كتابة هذه الأسطر تحيط بالحي ودون تدخل أي سلطة محلية رغم أن هذه المعانات تكون مع كل تهاطل للأمطار وسبق أن زار الموقع السلطات المحلية من رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي وبعض المصالح التقنية عدة مرات لكن دون جدوى لحد الآن و مازاد الطين بلة الأشغال التي يقوم بها احد المقاولين في الحي والتي تفتقد لأدنى ضروريات إنجاز المشروع المتعلق بإعادة تجديد شبكة صرف المياه والتي خصصت لها الدولة مبلغ أكثر من ( 650 ) مليون سنتيم لكن صاحب المشروع قد اتلف جميع الشبكات المتعلقة بالحي ( الإنارة الداخلية والخارجية للحي – شبكة الغاز – شبكة المياه الشروب الأرصفة ) وعند احتجاج السكان الكتابي والشفوي لدى المقاول والسلطات المحلية والمصالح التقنية هذه الأخيرة التي صرحت لنا أنها لم تتابع المشروع ولم ترخص لصاحب المشروع بردم القنوات الجديدة والمقاول يراوغ السلطات المحلية والسكان بتصليح الشبكات التي أفسدها لكن ما إن يتوجه سكان الحي لقضاء حوائجهم حتى يتم ردم القنوات من طرف عمل المقاول الشباب دون إصلاح ما أفسده ودون تصريح المصالح التقنية بالردم وعند احتجاج سكان الحي في احد المرات واجههم احد عمال صاحب المشروع بأن سيده لا يعترف بهم وانه مدعوم من السلطات العليا في الولاية لإنجاز هذه المشاريع عبر الولاية – هذا حسب تصريح احد سكان الحي – كما تسببت أشغال المقاول بالارتطام بسيارة أحد سكان الحي وألحقت بها أضرار كبيرة ، كما ساهمت أكوام الأوساخ والأتربة نتيجة الأشغال والتي لم يتم تسويتها وتنظيفها بعد الانتهاء من بعض خطوط القنوات في تراكم كميات كبيرة من الأوحال في الحي وجعلته من أحياء العصر الحجري في بلدية لرجام وجراء هذه الأحداث وأمام سكوت السلطات المحلية الولائية أمام هذه الأفعال يرغب بعض السكان في تصعيد الاحتجاج إن لم تنصت لهم السلطات المحلية لذلك على السلطات المحلية بذل مجهود أكثر في سبيل تصليح ما أفسدته الأمطار الطوفانية وبعض من ليس لهم ضمير مهني في فنجاز مشاريعهم.