ثلوج في قمم الونشريس اجتاحت بلدية لرجام خلال هذه الأيام 08 و 09 جانفي 2010 موجة برد قارصة تساقط على إثرها كميات معتبرة من الثلوج بلغت على إثرها درجة الحرارة أقل من ( 4° ) هذه الثلوج أكست كل التلال الجبلية المحيطة بمدينة لرجام و الونشريس بكساء أبيض نتيجة تساقط هذه الثلوج وبحكم الموقع الجغرافي لمدينة لرجام من النادر أن تتساقط فيها الثلوج لكن هذه الأيام وموجة البرد التي تجتاح هذه البلدية جعل الفلاحين بهذه البلدية يستبشرون خيرا وذلك بدلالة أن الثلوج تدل على وفرة المياه هذا الذي ينعكس إيجابيا على الفلاحة كما أن تساقط هذه الثلوج اخرج سكان البلدية إلى المناطق التي اكتستها الثلوج لالتقاط صور تذكارية مثل ركبة العش وهي أعلى قمة تطل على مدينة لرجام أين اتجه إلى أعاليها أفواج الشباب للتنزه رغم شدة البرد كما توجه بعضهم إلى ( أعالي المخالدية وباب البكوش والماير والعبائس والسحانين ....إلخ) للتنزه والصيد . لكن وللأسف عكر صفو الكثير من المواطنين وأهالي بلدية لرجام في هذه الموجة من البرد القارص انقطاع التيار الكهربائي الذي دام يومين كاملين هذا الذي يشل الحياة المنزلية والتجارية لأهالي البلدية وسبب تذمر كبير لعديد المواطنين بسبب الاعتماد الكلي على الكهرباء لكثير من المواطنين في بلدية لرجام كتوفير مادة الخبز في المخابز واستعمال بعضهم للكهرباء في ( التدفئة إضافة إلى مشاهدة التلفزيون واستعمال الانترنت ....إلخ ) وازداد تذمر المواطنين من شركة سونا لغاز لتكرر انقطاع التيار الكهربائي في بلدية لرجام صيفا وشتاء وبدون إشعار وفي مرات ترتفع فيها شدة ترددات الكهرباء وتؤدي إلى إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية للمواطنين ودون تعويض على الرغم من أن هذه الشركة في بلدية لرجام تفرض غرامات تاخيرية على بعض المواطنين ممن يعجزون على دفع ثمن فاتورة الكهرباء وتقطع توصيلهم بالشبكة عن كل تأخر يتجاوز 15 يوما فيما أنها لا تلتزم بالعقد الذي يربطها بمواطني هذه المدينة نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في هذه البلدية ودون أي سبب واضح ويستمر هذا الأمر منذ أكثر من 3 سنوات في هذه البلدية ويلتمس عديد المواطنين من السلطات المحلية البلدية و الولائية التدخل لإنهاء هذه المهزلة اتجاه هذه الشركة ونخص هنا فرع سونا لغاز ببلدية برج بونعامة المشرف على هذه الشركة في بلدية لرجام ، كما تسببت الأوحال والتراكمات المائية بحي جدو قدور وحي 138 سكن في تذمر كبير من المواطنين رغم أن السلطات المحلية وما بذلته في سبيل إيقاف أو تنظيف الأوحال والتراكمات المائية والترابية بشوارع هذا الحي فمثلا التراكمات المائية بحي 138 سكن والتي تم فيها تسليم مشروع إعادة شبكة المجاري المائية لأحد المقاولين المحليين والذي التهم لوحده أكثر من 600 مليون سنتيم لكنه أفسد شبكة الغاز والكهرباء والمياه الشروب وأرصفة الحي وشوارعه وترك الكثير من أكوام التراب بالحيي دون أن ينظف تراكمات الأشغال هذا الذي زاد من تعكير الجو بهذا الحي وزاد الطين بلة واعجز سكان الحي على القيام بأشغالهم اليومية العادية وبعد تواصل سكان الحي بالسلطات المحلية والتي أجبرت المقاول على العودة لتنظيف مخلفات أشغاله لكن عودته كانت شكلية فنظف جزء قليل من الحي دون أن يرقى لتنظيف جاد وانصرف وبقي سكان هذا الحي في معاناتهم لحد كتابة هذه الأسطر كما زاد الطين بلة الأشغال التي تقام على جزء الطريق الولائي المتجه إلى بلدية الملعب من بلدية لرجام في قطع إتصال بعض المواطنين من منازلهم كسكان طريق بوزقزة وتسبب لهم في معاناة حقيقية خاصة مع تهاطل الأمطار وانقطاع التيار الكهربائي للإشارة فإن معظم أحياء مدينة لرجام خاصة لرجام وسط تم إعادة تهيئتها وبجميع الشبكات وكان آخرها شبكة الغاز و قد لقي استحسان كثير السكان بهذه الأحياء وأصبح تساقط الأمطار نعمة عندهم بعد أن كان نقمة ورفع من شعبية المجلس الشعبي البلدي الحالي لبلدية لرجام برآسة محمد مساح والسلطات الولائية برآسة السيد : ناصر معسكري والي ولاية تيسمسيلت ، لكن عدم تهيئة ثاني اكبر حي في بلدية لرجام وهو حي جدو قدور ومعانات سكان هذا الحي رغم تزويده ببعض المنشآت الإدارية و التربوية من عدم ترصيف شوارعه وتهتك معظم شبكاته التجهيزية رغم حداثة بعضها لا يزال شوكة في حلق المجلس البلدي والسلطات الولائية وينتظر سكان بلدية لرجام هذه الأيام بفارغ الصبر بدأ تشغيل شبكة الغاز و إعادة تهيئة حي جدو قدور و 138 سكن و150 سكن . تغطية : ع. الونشريسي من لرجام