تمكنت مصالح الأمن لولاية الجلفة من فك لغز قضية الإساءة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) رفقة السيدة فاطمة والذي ظهرت خيوطه الأولى منذ ثلاث أسابيع بعدما تم العثور على صفحات من المصحف الشريف داخل إقامة الأطباء الكوبيين بالمستشفى الكوبي الجزائري المتواجد بالقرب من الولاية. وعثر على هذه الأوراق ومكتوب عليها عبارات ورسومات يستحى اللسان على ذكرها لما فيها من إساءة كبيرة للنبي الكريم والقرآن حيث تم العثور على الصفحات يوم الجمعة وتم اكتشافها من طرف أحد المواطنين وتكررت القضية في الجمعة الثانية وتم اكتشاف صفحات من كتاب الله من طرف أعوان الأمن المكلفين بالحراسة، وفي الجمعة الماضية تمكنت مصالح الأمن من فك اللغز بعد تنصيبها لكاميرا مراقبة حيث كشفت التسجيلات عن الشخص الذي كان يتردد كل جمعة إلى هذه الإقامة وكان هدفه توريط الكوبيين في قضية الإساءة للنبي الكريم. وتبين بعد التحريات الأولية أن المتهم شاب يبلغ من العمر 39 يدعى "ب.ع." حيث وبعد تفتيش منزله عثر تحت سرير نومه على المصحف الذي كان ينتزع الصفحات منه ويرسم عليها رسومات مخلة بالحياء ومعها عبارات يندى لها الجبين. وتوصلت التحريات إلى أن هذا الشاب مصاب بمرض نفسي كاد أن يورط بسببه الأطباء الكوبيين حيث دارت الشكوك في البداية حول وجود من يحاول طردهم من الجلفة خصوصا الأطباء المختصين في أمراض العيون.