شهد صباح اليوم مقر مديرية التربية بولاية تيسمسيلت حالة من الاستنفار عقب محاولة معلم سابق يدعى "م.ش." حرق نفسه رفقة رئيس مصلحة المستخدمين، حيث رش جسده بالكامل بالبنزين داخل رواق المديرية محاصرا رئيس المصلحة، وعندما حاول إضرام النار تدخل بعض الموظفين القريبين منه ليتجنبوا وقوع كارثة، حيث منعوه من ذلك، إلى غاية تدخل عناصر الأمن والحماية المدنية. وترجع أسباب إقدامه على هذه العملية إلى محاولته العودة لمنصبه كمعلم بعد فصله منذ سنة 1996 لأسباب تتعلق بتخليه عن عمله، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل مصلحة المستخدمين، نشير أنه وحسب المعلومات التي استقيناها من داخل المديرية، فإن رئيس مصلحة المستخدمين قام أمس باستقبال الشخص المعني و أبلغه بأنه لا يستحيل إعادته لمنصبه بعد مرور كل تلك المدة باعتباره مفصول من سلك التعليم، وهو ما لم يهضمه الضحية.