تشكل بلدية "عين الشهداء" ظاهرة انتخابية غريبة حيث لم تترشح بها سوى قائمة انتخابية واحدة هي قائمة التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" مما يجعل متصدر القائمة "ميرا" قبل الأوان. وأشارت مصادر "صوت الجلفة" أن متصدر قائمة "الأرندي" "بعين الشهداء" قد تلقى سابقا "الباروك" على فوزه بالانتخابات المحلية المقبلة حيث تهاطلت عليه مكالمات التهنئة وتوافد إليه "المباركون" لهذا الإنجاز الذي يطرح أكثر من تساءل عن سر غياب الأحزاب "الكبرى" عن التنافس في معقل السيناتور "بلعباس بلعباس". ولا يحتاج متصدر قائمة "الأرندي "بعين الشهداء" لأي حملة انتخابية كونه الوحيد في المضمار مما يجعل تربعه على عرش هذه البلدية الغنية مجرد "إجراء إداري" في حين يطرح السؤال عن الحل الذي يخصصه القانون في حال رفضت المصالح الإدارية للولاية قائمة "الأرندي" ومنعتها من الترشح؟! من جهة أخرى، ستعرف بلدية "المجبارة" منافسة شرسة بين مختلف الأحزاب حيث أنها أكثر البلديات جذبا للمتنافسين بمجموع 21 قائمة في حين أن بلدية الجلفة يقتصر فيها التنافس على 11 قائمة انتخابية فقط.